
التاريخ : 2025-11-30

مدة القراءة : 1 دقائق
تُغرقنا كتب الإدارة والمقالات بـ "عشرات الأدوات" القيادية: التواصل الفعال، الذكاء العاطفي، التخطيط الإستراتيجي، وحل النزاعات.
لكن كل هذه الأدوات، مهما كانت قيمتها، ستفشل أمام أداة واحدة هي الأساس الذي يُبنى عليه نجاحك أو فشلك كقائد.
"الوعي الذاتي" (Self-Awareness).
يتعامل معظم القادة مع الوعي الذاتي كأنه مجرد صفة إضافية في كاتلوج الأدوات القيادية، وليس القاعدة الإلزامية التي يعتمد عليها الدليل بأكمله.
كيف يمكن للقائد أن يقود الآخرين نحو النجاح إذا كان غير مدرك لنقاط قوته ونقاط ضعفه؟ إن القيادة دون وعي ذاتي أشبه بقيادة سفينة في ضباب كثيف دون بوصلة: قد تبدو واثقاً ومسيطراً، لكنك في الحقيقة تائه وتُضلل من معك.
لا يمكنك التواصل بفعالية (أداة) إذا لم تكن واعياً بالطريقة التي يستقبلك بها فريقك (وعي ذاتي). لا يمكنك إظهار التعاطف (أداة) إذا كنت غير قادر على إدارة مشاعرك السلبية أولاً (وعي ذاتي).
قبل أن تفكر في ما هي الأداة التي يجب أن تستخدمها اليوم؟، فكر في ما مدى وعيي بشخصيتي وتأثيري قبل أن أستخدم أي أداة؟
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.
