التاريخ : 2025-02-26
مدة القراءة : 1 دقائق
لأعزائنا القادة، نعرف بأن وظائفكم مبنية على أهمية ملاحظاتكم، واتقاد بصائركم! ولكن الأسلوب قد يقلل من تقبل الملاحظة، لذا لو كنت تستخدم أحد الأساليب التالية في إبداء رأيك ، فالأفضل أن توقف حالًا!
حسّن مخرجاتك: على رأس قائمة الملاحظات المثيرة للغضب هي أن يقول المدير لأحد الموظفين "ما اعجبتني النتيجة" أو يطلب منه تعديلات دون أن يذكرها، فيترك الموظف المسكين محبطًا وحائرًا، لا يعرف أين الخطأ وأين الصواب.
الفريق يحتاج أن يتحسن: هي جملة مكروهة أيضًا، على غرار الجملة الأولى تعتبر مجرد تعبير ضبابي عن الامتعاض، دون إرشادات. لذا لو كنت غير راضِ عن أداء فريقك، استغل منصبك القيادي وحدد الفجوات والإخفاقات، وساعدهم على التطور، دون أن تأمرهم بالتطور وتصمت.
الاتهامات الشخصية: في بيئة العمل يمثل الإنسان جزء بسيط من شخصيته، لذا تجنب التعميم، لا تصف ولا تقولب الموظفين بأخطائهم، فحتى لو سلم أحدهم "شغل أي كلام" في مرة ما، تجنب وصمه بالمهمل. فهكذا تخلق العداوات وترتفع ميكانزمات الدفاع، وتتحول ساعات العمل لحرب ضروس.
فلان يقول: أن تكون قائدًا، ليس مجرد لقب استحققته بعد سنوات محددة من الخبرة، بل هي سلسلة مهارات على رأسها التعاطف والذكاء العاطفي، لذا لا تعتمد على الشائعات لبناء تصوراتك، بل ثق في حدسك وملاحظاتك الشخصية.
قد تكون مهارات الذكاء العاطفي أكثر فائدة عملية من التميز المهني للقادة.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.