التاريخ : 2024-02-05
مدة القراءة : 2 دقائق
من المفارقات أن طلب الكمال في تأدية المهام، قد يقود إلى التسويف في إنهائها، لأن الشخص يظل "يعيد و يكرر" في المهمة، حتى لا يكون بها أي تقصير.
- يمكن أن يكون للكمالية تأثيرات سلبية على الصحة الجسدية والنفسية والعاطفية. - الكمالية تسبب مستويات عالية من التوتر، والإجهاد عند السعي لتحقيق معايير غير واقعية، وهي مرتبطة بمستويات أعلى من القلق والاكتئاب. - التسويف يزيد من الضغط عندما تؤجل المهام ويقترب موعدها النهائي. - التسويف يؤدي إلى انخفاض في مستوى الإنتاجية.
يؤكد ٦١٪ من النساء على أن الكمالية والتسويف يمكن أن يؤديا إلى دورة مفرغة من الانتقاد الذاتي والشك في النفس والحديث السلبي، المؤثرة سلبًا على الثقة بالنفس والتقدير الذاتي.
يشعر ٨١٪ من النساء بزيادة ملحوظة في مستويات التوتر خلال الـ ١٨ شهرًا الماضية، فيما شعر ٧٨٪ بالإنهاك.
١- خلّك واقعي: بدلاً من التطلع إلى الكمال، حدد أهدافًا يمكن تحقيقها، تحفزك على الإنجاز من دون إرهاق. قسّم الأهداف الكبيرة إلى خطوات صغيرة يمكنك العمل عليها يوميًا.
٢- اضبط وقتك: اضبط مؤقتًا لفترة زمنية محددة, وركز على العمل على مهمة واحدة خلال تلك الفترة.
٣- تعرف على ذاتك: سبق وجلست مع نفسك لنفسك؟ تفهمها وتداريها وتعرف أين أخطأت وتعذرها، وتوجّه نفسك كل ما أبعدت عن الهدف.
٤- اقبل ولو لم يكن على هواك: أن تفعل مَهمة، وتعمل على مشروع، أفضل من عدم القيام بأي عمل على الإطلاق، اكسر حاجز الفشل، وحطّم باب التردد، جرب الفرص الجديدة. ٥- اطلب الدعم: أحِط نفسك بمجتمع داعم ومُشجّع، اطلب المساعدة ، إذا كنت في حاجة،ولا تنحرج، وإن صارت صفة “الكمالية” أو “التسويف” “نشبة” ولم تتركك، فاحجز استشارة من مستشار أو مدرب مُتخصص؛ ليرشدك ويُساعدك.
٦- دلع نفسك: لنفسك عليك حق، لا تنساها من الأنشطة المُحببة لك بين الفينة والأخرى.
٧- اعتمد وجهة نظر النمو: ركّز على التجربة وليس النتيجة، واعلم أن كل “فشل” جزء من العملية التعليمية التي تنمّيك وترفعك وتنفعك.