لما صمت المدير يتحول إلى أوامر 🎯

التاريخ : 2025-10-12

مدة القراءة : 1 دقائق

"مراقبة الحدود" خارج السياق مدير الـ FBI الشهير "هوفر" كتب ملاحظة عابرة على مستند: "Watch the borders" أو "راقبوا الحدود". رجال المكتب الفدرالي ركضوا فورًا للحدود مع كندا والمكسيك. لكن النية كانت "انتبهوا لهوامش الصفحة" 🙂

يعني بسبب جملة مبهمة من رئيس صارم يخافونه موظفيه، ضاعت موارد الحكومة.

لما تكون مدير.. صمتك ينسمع👂

السُلطة ما تحتاج صيغة أمر. أحيانًا، تكشيرة وجه أو جملة "بس عندي اقتراح" ممكن تشعل سلسلة قرارات عشوائية. يسمونها "Ouija Board Management" أو "إدارة لوح الويجا". الموظفين يفسرون الإشارات، ويبدأون بتنفيذ أمور محد طلبها رسميًا.

هيبة السُلطة تبدد الاستقلال 👔

حتى المدراء الطيبين يصيرون مؤثرين بدون قصد: - لما تقول: "ما عندي رأي، بس لو أنا مكانك.." - أو "براحتك، بس أنا أفضّل لو.." كلها عبارات تسمعها عادة في العلاقات الزوجية؛ ظاهرها تشجيع على الاستقلال، لكن باطنها ضغط خفي :)  الكلام من مصدرالسُلطة يُشعر الناس إنهم مجبورين حتى لو ما في أمر.

وش الحل؟

  • لا تتهرب من سلطتك: كن واعي بأثر كل كلمة.
  • لو ما يهمك شيء فعلًا؟ فلا تعلق عليه.
  • شارك الهدف بصراحة ووضوح، وخلي التنفيذ عندهم.
  • لا تحضر اجتماعات تحرم الفريق من مساحة الحوار.

تذكّر:

المدير حضوره يطغى حتى لو ما قال شيء. والكلمة اللي تقولها وأنت تمزح.. ممكن تُبنى عليها ميزانية مشروع كاملة.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط