التاريخ : 2024-08-06
مدة القراءة : 1 دقائق
هل تتذكر أول مرة اضطررت فيها للوقوف أمام أحد صفوف الجامعة وشرحت جزئية ما؟ هل شعرت بالخدر يتلقف أطرافك ولم تجد مهربًا من الشعور؟ لا بأس فجماعة الذكاء الاصطناعي "كفوك هم التوتر".
يبدو أن عزيزنا الذكاء الاصطناعي والعاملين عليه لا يودون تسخيره لنا بل يفضلون تسليطه علينا، فبدلًا من أن يخلصنا من الأعمال الروتينية الغثيثة كغسل الأطباق وترتيب الملفات! نجده "يحاشرنا" على الفن والوظائف والمشاعر!
أعلن هذا الأسبوع عن جهاز يمكن اعتباره صديقًا افتراضيًا محبوسًا في قلادة! قلادة تبدو عادية لكنها تحوي ميكروفونًا بداخلها، يرصد ويحلل كل ما يسمعه، ويرسل لك رسائل إيجابية ويغمرك بالدعم المعنوي كلما احتجته؛ على سبيل المثال لو انفلت عليك مديرك بالعمل ستجد قلادتك الحبيبة تهمس لك "معليش حبيبي مديرك وقح ولا أنت رهيب".
الفكرة كانت برعاية Avi Schiffmann وبشكل عجيب نجح في جمع ٢.٥ مليون دولار في جولته الاستثمارية -ما ندري كيف أقنع المستثمرين- ويقول بعض المؤمنين "أو المخدوعين" بالفكرة أنها طريقة لطيفة للتغلب على الوحدة.
منذ الإعلان عن الجهاز أخذوه العالم "رايح جاي"، علما أن الطلب المسبق متاح مقابل ٩٩ دولار للقلادة، والتطبيق الذي تهمس لك قلادتك عليه مجاني حتى الآن.