المدير الذي يحمي رعيته مهنيًا ونفسيًا

التاريخ : 2024-11-18

مدة القراءة : 2 دقائق

إدارة المشاريع في بيئة عمل "تضغط" الموظف بسبب قلة الكفاءات في الجهة، تجعله يتحمّل أعباء إضافية على عاتقه، ويتوّلى العديد من المسؤوليات في وقت قصير ويستمر فيما يعرف بـ "دورة الالتزام الزائد" مما يؤدي به في نهاية المطاف إلى الاحتراق الوظيفي.

اكسر دورة الالتزام الزائد!

هذه الدورة أشبه بالدوّامة، إن دخل فيها الموظف "ما طلع" وعلى المدير أن يضع حدًا أو يتبنى حلًا بعيد المدى، بحيث يمنع فريق الموظفين من الدخول في هذه الدوّامة، ومنها:

١- اتصل نصل: عندما يتواصل المدير مع فريقه تواصلًا عفويًا، يُزاح وشاح التردد من المراسلات أو السؤال، فاحرص أيّها المدير أن تعقد اجتماعات دورية فردية وجماعية، حتى لو كانت لمدة ربع ساعة.

٢- تعلّم وعلّم متى تقول "إيه و "لا": كما تختار أيّها المدير مشاريعك بعناية، وتفوّض عليها بذكاء، تأكّد على أن يتعلم فريقك كيف يحدد المشاريع التي يقبلونها أو يرفضونها بناءً على إمكانياتهم وبطريقة تعزز من إنتاجيتهم دون إرهاق، وادرس قراراتهم بحكمة.

٣- اعمل بذكاء أكثر لا بجهد: ضع هيكل واضح لتنظيم العمل بينك وبين أعضاء الفريق، وركّز على أن يكون سير عملكم منظمًا لا عشوائيًا، فكل ما اتضحت الأمور، سهلت.

٤- العمل السليم في التحسين السليم: تبنّى ثقافة التحسين المستمر والتطوير الدائم، كن داعمًا وموجهًا ومرشدًا، على الصعيد العملي والمهني، فالعبرة في العمل لا في الخواتيم، بل في التحسين!

٥- اكسب ودّهم: أن تجلب "بقلاوة" لفريقك، ليس برشوة بقدر ما هو توطيد العلاقة، وتخفيف الضغوط النفسية، وتعزيز العلاقة، فمدير "خويّ" خير من مدير "علّة".

الصورة الكبرى:

إذا أدرك المدراء أن أثر الاحتراق الوظيفي لا يعود على الموظف وحده، بل يصل إلى أداء الجهة بأكملها، فحينها لن نسمع بمصطلح "الاحتراق الوظيفي".

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى