
التاريخ : 2025-10-09

مدة القراءة : 2 دقائق
إذا كنت مقبلًا على وظيفة جديدة، فانتبه من ٩٦٦، والمقصد هنا ليس مفتاح الاتصال، لكنه باختصار يشير إلى العمل من ٩ صباحًا حتى ٩ مساءً، ستة أيام في الأسبوع، أي حوالي ٧٢ ساعة عمل أسبوعيًا - لا يدرون عنه القسم هذاك - نشأت الفكرة في الصين في الفترة ما بين ٢٠١٠ و٢٠١٩م، في شركات مثل علي بابا وهواوي ، وأصبحت رمزية للشركات الناشئة.
Cyril Gorlla مؤسس CTGT للذكاء الاصطناعي، يفتخر بأن فريقه يعمل أكثر من ١٤ ساعة يوميًا لبناء نماذج ذكاء اصطناعي موثوقة، وتوظف شركته الكثير من "المجانين" المستعدين للعمل أكثر من ٧٠ ساعة أسبوعيًا. شركات أخرى كذلك مصابة بنفس الهوس، حيث يعمل الموظف فيها أحيانًا خلال عطلات نهاية الأسبوع. بعض الخبراء في وادي السيليكون، مثل Harry Stebbings من 20VC، نصحوا مؤسسي الشركات الناشئة بأن العمل سبعة أيام في الأسبوع - هذا لا عاد ينصح - أصبح ضرورة للبقاء في المنافسة وتحقيق النجاح السريع، وهو توجه أخذته بعض الفرق على محمل الجد - للأسف.
في سان فرانسيسكو، الناس تعودت على هذا النمط من الحياة، وأصبحت مكاتب الشركات الناشئة مليئة بالنشاط، وأيام العمل تمتد أحيانًا أكثر من ١٢ ساعة لأكثر من ستة أيام في الأسبوع. تبني هذا الأسلوب يعود لأن البعض يرى بأن طفرة الذكاء الاصطناعي هي أكبر تحول تقني في حياتهم، ويجب الاستفادة من كل ساعة عمل للحصول على أكبر حصة من السوق قبل أن تأخذها الصين.
في الصين، واجه هذا النظام جدلًا واسعًا، فالقوانين تمنع إجبار الموظفين على العمل بهذه الساعات دون تعويض إضافي، لكن تنفيذ القانون كان "لك عليه". في سان فرانسيسكو، وجد الأسلوب مؤيدين ومعارضين، فبينما يرى البعض أنه وسيلة لتحقيق التفوق والنمو، يحذر آخرون من أنه سبب في الإرهاق النفسي وتقليل الإبداع.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.
