التاريخ : 2023-03-07
مدة القراءة : 2 دقائق
يتزايد العمل بالدوام الجزئي في الولايات المتحدة، ويعمل كثيرٌ من الناس على هذا النظام باختيارهم لا بالإجبار. وكل هذا هو علامة لوجهة نظر جديدة تجاه العمل، حيث قال لوني غولدن، الخبير الاقتصادي في ولاية بنسلفانيا أبينغتون:"يعيد الكثير من الناس النظر في العمل لـ ٤٠ ساعة في الأسبوع".
يقول الاقتصاديون أن العديد من الأسباب التي تجعل الناس يختارون العمل بدوام جزئي يعود سببها إلى جائحة كورونا، فهناك آباء يعملون ساعات أقل لرعاية الأطفال أو مراهقين بالغين يعملون لرعاية الوالدين المسنين. على صعيد آخر، هناك أشخاص يرون أن جائحة كورونا هي فرصة لإعادة تقييم التوازن بين العمل والحياة، واكتشفوا أنه بإمكانهم الاعتماد على شيكات التحفيز أو المدخرات للعمل بساعات أقل للأبد. عمومًا لا تزال الغالبية العظمى من الأمريكيين يعملون نحو ٤٠ ساعة أو أكثر في الأسبوع، لكن الزيادة في العمل التطوعي بدوام جزئي تشير إلى أن الأمر قد يتغير.
اكتسبت فكرة دوام الـ ٤ أيام بالأسبوع شعبيتها خلال جائحة كورونا واستمرت عالقة في الأذهان عند البعض؛ بسبب ما رأوه من تقليل الإجهاد الناجم من العمل إضافةً إلى الاحتراق الوظيفي، وذلك حسب تجربة أُصدرت نتائجها الأسبوع الماضي في المملكة المتحدة.