الولاء للعلامات التجارية خدعة وأنت الضحية 💳✈️

التاريخ : 2025-08-31

مدة القراءة : 2 دقائق

"أنت عميلنا الوفي" جملة قد تسمعها من البنك، وشركة الاتصالات، وحتى مغسلة الملابس في حارتكم لمن تستمر بالتعامل معهم لفترة طويلة، بس الصدق، هذا دليل على الكسل أكثر من الولاء.. وهم يعرفون هالشي.

الولاء اللي يكلفك 💸

الشركات تبيعنا فكرة إن الولاء يكافئك: نقاط، أميال، خصومات، مكافآت. بس الواقع يفرض علينا عقوبة الولاء (Loyalty Penalty): نحن ندفع أكثر كلما طال بقاؤنا. - فاتورة الإنترنت تبدأ رخيصة بأول سنة، وبعدين ترتفع بدون سبب. - التأمين يزيد بعد كم سنة حتى لو سجلك نظيف. - برامج الطيران: الأميال أسهل تجمعها، أصعب تصرفها.

ولاء مزيف 🫥

الباحثين يسمونه ولاء إجباري (Coerced Loyalty). يعني تبقى مع الشركة مو لأنك تحبها، بس لأن التغيير مكلف أو متعب. إما بسبب رسوم إلغاء، أو إجراءات إلغاء اشتراك معقدة، أو حتى ارتياح واعتياد على نفس البنك أو مزود الخدمة. الكثير من المستهلكين ما يفرّقون بين الولاء الحقيقي بالبقاء رغم وجود بدائل، وبين الولاء المزيف المبني على احتجازك. أستاذ التسويق في وارتون، بيتر فايدر، قالها بصراحة: "الشركة تعرف إنك رهينة عندها"، فيرفعون الأسعار تدريجيًا لأنهم متأكدين إن أغلب الناس ما عندهم طاقة يبحثون عن بدائل.

طيب وش نسوي؟ 👀

  • هدد بالانسحاب: كثير شركات تخفّض السعر بمجرد تقول إنك ناوي تلغي أو تغير الباقة.
  • جرب الجديد: إذا الخدمة البديلة أرخص وأفضل، لا تتردد تغيّر.
  • أقرأ التفاصيل: برامج الولاء مو دايم مربحة، وبعضها مجرد وسيلة تخليك تبرر دفع مبالغ أكبر.

الصورة الكبرى:

الولاء الحقيقي ما ينعرف إلا إذا الخيارات مفتوحة. والشركة مهما قالت هي ما تحبك، هي تحب الأرباح اللي تطلع من جيبك. تذكّر: إذا لقيت عرض أفضل، فكر في التغيير بدل الرضا بالوضع الراهن. الوفاء في العلاقات حلو، بس في الفواتير لا يورّطك.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط