شركات تقدم لك أصدقاء مع العرض الوظيفي

التاريخ : 2024-05-08

مدة القراءة : 2 دقائق

ولاء الموظفين هو كابوس الشركات الأبدي، وبالرغم من بداهة بعض الحلول مثل: الإبداع في الامتيازات وزيادة الرواتب والحرص على راحة موظفيهم النفسية، إلا أن الحيل النفسية تتصدر المشهد. 

حياة اجتماعية

بنية "لوي ذراعك"! هو المُطبّع اليوم. فكما نرى أصبحت الفعاليات الاجتماعية اعتيادية، فالبعض يركزون على وجبة أسبوعية تجمع موظفي القسم، وأحيانًا حفلات عشوائية بأي ذريعة حتى لو كانت لليوم العالمي للقهوة، ولا ننسى طبعًا التوكيدات الحاضرة بقوة مثل: "احنا أهل/ ولد الشركة".  الدوافع وراء هذه الفعاليات ليست لوجه الله، بل هي جزء من خطة أكبر تهدف لتعزيز الروابط بين الموظفين، وخلق صداقات أعمق من مجرد الزمالة، وبالتأكيد سعادة الموظفين الاجتماعية ليست الأولوية، لكن طبيعة البشرية تدفعهم للاستقرار في الأماكن التي مدّوا جذورهم فيها، فلو أحسست بأنك بين أهلك وتعمل مع أصدقائك ستفكر ألف مرة قبل قبولك لعرض وظيفي أفضل ماديًا واجتماعيًا لكنه يرميك ببحر الغربة. 

ابتزاز فارغ 

بالرغم من ظن بعض المؤسسات بأن تعزيز العلاقات الاجتماعية بين موظفيهم يصب بمصلحة الشركة في النهاية إلا أن للأرقام رأي آخر: 

  • ٧٠٪ من العمال يعتبرون أنهم لا يحتاجون إلى صديق في مكان العمل ليشعروا بالراحة والسعادة.
  • ٦٦٪ من العمال يعتقدون أنهم يمكنهم الحفاظ على علاقة صداقة بعيدة عن العمل أفضل من الصداقة في مكان العمل.
  • ٥٢٪ من العمال يشعرون بأنهم أكثر إنتاجية عندما يكونون في بيئة عمل لا تحوي أصدقاء مقربين.
  • ٨٠٪ من العمال يقولون أنهم يرغبون في التواصل مع مجموعة متنوعة من الأشخاص في مكان العمل بدلاً من التركيز على صديق واحد.

الصورة الكبرى

ربما حان الوقت لدراسة الحلول التي أثبتت فعاليتها بالماضي، والاستماع لرغبات الموظفين الفعلية بدلًا من التذاكي عليها، فبدلًا من صرف مبالغ خيالية على فعاليات تتحول لمسرح مجاملة ضخم، من الممكن محاولة الاستثمار باستراتيجية التحول للعمل لـ٤ أيام بالأسبوع على سبيل المثال.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى