
التاريخ : 2025-07-13

مدة القراءة : 2 دقائق
أعلنت ليندا ياكارينو استقالتها من منصبها كمدير تنفيذي لـ X، الذي تقلدته قبل سنتين عندما اشترى إيلون ماسك الشركة بـ ٤٤ مليار دولار.
إيلون ماسك اشترى المنصة التي كانت تسمى تويتر بما هو أشبه بالتحدي العلني عندما أعلن نيته ثم حاول التراجع عن السعر. وعندما اشترى المنصة كان واضحًا جدًا في مهامه: اطرد موظفين، وخفف منع الكلام.
صدمة ماسك لتويتر أدت لتخويف المعلنين وانخفض ما يصرفه أكبر ألف معلن على المنصة بأكثر من النصف: من ١٢٧ مليون دولار في أكتوبر إلى ٤٨ مليون دولار في يناير ٢٠٢٣م.
معروفة بقدراتها التفاوضية الفذة، أتت تحمل خبرة ١١ عامًا من محطات التلفزيون NBCUniversal. رأى المحللون أن الهدف من تعيينها هو إعادة المعلنين. وحتى عندما قال إيلون ماسك في ظهوره المشهور للمعلنين الذين تركوا المنصة: "انقلعوا" (وهذه أنظف ترجمة وجدها كاتب هذه السطور). كانت ليندا داعمة لفكرة إيلون ماسك ولكن ليس أسلوبه أو الكلمات التي اختارها.
أعادت كبار المعلنين (بعضهم تحت تأثير التهديد بالقضايا) فتحت الباب بطريقة أفضل لصغار المعلنين وتعاون X مع اتحاد كرة القدم الأمريكية.
الأهم أن X عاد لنمو الدخل أخيرًا. تتوقع Emarketer أن ينمو دخل X بـ ١٧٪ في ٢٠٢٥م وهي أول سنة نمو منذ استحواذ إيلون.
لم تذكر ليندا سبب رحيلها. لكن المتوقع أن X في مرحلة جديدة الآن تتطلب التركيز بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي بدلًا من التركيز على جذب المعلنين.. خاصةً أن إيلون ضم X مع شركة الذكاء الاصطناعي xAI في شهر مارس.
وبس والله.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.
