التاريخ : 2023-10-04
مدة القراءة : 2 دقائق
أجرت ليندا ياكارينو، الرئيسة التنفيذية لشركة إكس، مقابلة في قناة سي إن بي سي، الغريب في تلك المقابلة هو أنها بدت وكأنها تجهل التفاصيل المهمة عن الشركة، التي تترأسها منذ يونيو الماضي.
وجود الرئيس السابق لإكس، أو "تويتر"في المقابلة، يوئيل روث، وحديثه وانتقاده اللاذع لإيلون ماسك، جعل الموقف محرجًا مما أزعج ياكارينو، واضطرت للحديث غير المُخطط له والرد على روث، وأشارت بكل صراحة أنها تعمل في شركة "إكس"، بينما ذكر روث أنه كان يعمل في "تويتر"، نغزات من تحت الطاولة؟ على ما يبدو.
أكدت ياكارينو أن شركة إكس تعمل على قدم وساق لتحقق الأرباح في أوائل عام ٢٠٢٤، وتفاخرت بعودة ٩٠٪ من أكبر الشركات المعلنة التي قررت التخلي عن المنصة بعد استحواذ إيلون ماسك عليها. ومع ذلك، بدت مرتبكة عندما طالبتها مذيعة سي إن بي سي بتقديم المزيد من التفاصيل، مثل: - ذكر عدد المستخدمين النشطين يوميًا، خاصة بعد أن واجهت حقيقة تراجع عدد التنزيلات والاستخدام. - الجواب عن خطط ماسك لفرض رسوم شهرية على مستخدمي إكس" وبدت غير واثقة من القرار النهائي.
على الرغم من استيائها من الاتهامات التي تشير إلى أنها مجرد رئيسة تنفيذية بالاسم فقط، حيث يظل ماسك هو الذي يتخذ القرارات الحاسمة بشأن المنتجات، فبكل ثقة لم تتردد في طرح سؤال: "من لن يُحب أن يجلس إيلون ماسك بجواره؟" تقديرًا له، لكن يا لرداءة حظها، قالت تلك العبارة فخرًا، ولكنّها بالواقع أثارت السخرية وتعالت أصوات الضحكات.
عرف عن ماسك أنه يحب تحدي التصورات التقليدية في عالم البزنس، هل ستكون أكس واحدًا من إنجازاته، أم مقبرة له؟