الذكاء الاصطناعي غيّر مشهد التوظيف بالكامل

التاريخ : 2025-07-06

مدة القراءة : 2 دقائق

لم يعد المتقدم بحاجة إلى كتابة سيرته الذاتية أو تصفح فرص العمل؛ بسبب من لا يخفى علينا .. حضرة الذكاء الاصطناعي!   

فوضى في طلبات التوظيف

الذكاء الاصطناعي قادر حاليًا على تنفيذ الكثير من المهام المتعلقة بالتوظيف، ينشئ السير الذاتية ويقدم تلقائيًا لعشرات الوظائف، أحيانًا دون علمك شخصيًا. هذا التطوّر تسبب في تدفّق هائل للطلبات على منصات مثل لينكدإن، الذي يستقبل الآن أكثر من ١١٠٠٠ طلبًا في الدقيقة! لكن عددًا كبيرًا من هذه الطلبات يأتي من أشخاص غير مؤهلين، أو لا يعرفون أنهم تقدّموا أصلًا، أو حتى من جهات خبيثة تحاول اختراق الأنظمة عبر طلبات توظيف مزيفة. لذلك بدلًا من أن يسهل المهمة، أصبحت ساحة سوق العمل مرتعًا للفوضى!

المقابلات بين الآلات

من جهة أخرى، تستخدم الشركات أيضًا الذكاء الاصطناعي لفلترة السير الذاتية بل وحتى إجراء المقابلات المبدئية. وهكذا، أصبح من الشائع أن يكون كلا الطرفين (المتقدم والمسؤول عن المقابلة)، عبارة عن برامج ذكاء اصطناعيًا. يعني باختصار (بطتنا بطت بطتكم) وهنا يطرح السؤال نفسه: من الذي نحاوره فعلًا؟

تحذيرات من الإفراط

بعض الشركات بدأت تدق ناقوس الخطر. مُقررةً أن تقطع رأس الأفعى و أن تمنع استخدام الذكاء الاصطناعي في التقديم، ومنصات أخرى في الوقت نفسه مثل لينكد ان تطور أدوات ذكية لتحسين جودة الطلبات.

الصورة الكبرى

المشكلة ليست في استخدام الذكاء الاصطناعي، بل في الاعتماد الكلي عليه، فالطريق إلى توظيف فعّال يتطلب نظرة ثاقبة، و لمسة بشرية تواصل، علاقات، وشبكات يصعب على الآلة أن تخلقها. اذًا، في سباق الذكاء الاصطناعي من يتذكّر أن يكون إنسانًا هو الفائز الحقيقي!

*جريد تقول: بعض الوظائف ما تحتاج سيرتك، تحتاج إنسانيتك.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط