التاريخ : 2024-08-13
مدة القراءة : 2 دقائق
شاع مؤخرًا رأي يشكك بفاعلية التقديم الإلكتروني على الوظائف، وفي الواقع "ما ينلامون" ولكن هل طلبات التوظيف على الإنترنت كذبة فعلًا؟
حين تبحث عن فرصة وظيفية، فغالبًا يكون تركيزك على عدد التقديمات، ومحاولة رمي سيرتك الذاتية على رؤوس عشرات موظفي الموارد البشرية، وفي سبيل زيادة عدد التقديمات، تعتمد أحيانًا على تحميل سيرتك الذاتية على صفحة التقديم وتعوّل على قدرة النظام باستخراج المعلومات منها دون أن تضطر "للتشييك وراه" ولكن هنا الكارثة.
الكارثة هي أن ٧٩٪ من الباحثين عن فرص وظيفية قالوا أنهم يشعرون بأن تقديمهم للوظيفة انتهى بعد إنشاء حساب وتحميل سيرتهم الذاتية، لذا حين يُطلب منهم إعادة كتابة خبراتهم وتلخيص مسيرتهم المهنية يزهدون بهذا الطلب ويعتمدون على الملء التلقائي.
هذه الخطوة الهامشية، قد تكون سببًا باستبعادك من الوظيفة! والأسباب تختلف لكن النتيجة واحدة، فبعض مسؤولي التوظيف يعتمدون على المعلومات المقدمة على موقعهم لتصفية المرشحين قبل قراءة سيرهم الذاتية، والبعض الآخر "يتحسسون" من المتقدمين الذين لا يعيدون التفصيل بمسيرتهم المهنية ويفسرونه على أنه لا مبالاة وأحيانًا "شوفة نفس!".
نعرف ثقل محاولة إعطاء كل طلب توظيف جهدك التام وتركيزك الكامل، ولكن حتى لا تركض بالفراغ ننصحك بالتركيز على إبداء جديتك تجاه كل وظيفة وكأنها الأخيرة، وبإمكانك اختيار الطريق الأذكى وتجهيز إجاباتك على أكثر الأسئلة المتكررة في الملاحظات لتنسخ وتلصق بكل بساطة.