التاريخ : 2024-11-12
مدة القراءة : 1 دقائق
شاركت إحدى الباحثات عن عمل من خلال منصة اللينكد إن تجربتها العجيبة، ففي آخر مقابلة وظيفية لها، لم يكن الموظف الذي أجراها مجرد موظف تقليدي من قسم الموارد البشرية، بل مع "روبوت"! والأعجب أنها لم تكتشف حقيقته إلا في النهاية. يبدو أنه قد "انفكّت السبحة" ودخل الذكاء الاصطناعي في جوانب كانت بشرية ١٠٠٪.
بدأت بعض الشركات في استخدام برمجيات الذكاء الاصطناعي في عملية التوظيف، من بين هذه الشركات شيبوتلي "Chipotle"، التي تبنّت برمجيات توظيف تعتمد على الذكاء الاصطناعي. يختلف استخدام كل شركة عن الأخرى، حيث يحدّ بعض الشركات عمله على الأعمال الروتينية مثل: جدولة المقابلات، والرد على الاستفسارات، وجمع المعلومات، بينما تعتمد شركات أخرى عليه بالكامل مثل إجراء المقابلات.
تسريع عملية التوظيف: تحليل بيانات المتقدمين واختيار المرشحين المناسبين بسرعة أكبر.
منح فرص عادلة: تقديم فرص للمرشحين الذين قد يرفضون بناءً على السيرة الذاتية وحدها.
تقييم محايد: الحدّ من التحيّز والعنصرية البشرية والاعتماد على الحدس الشخصي، والتقييم الحيادي العادل.
من المتوقع أن تصبح "المقابلات الافتراضية"، التي يجريها الذكاء الاصطناعي، معيارًا جديدًا في المستقبل القريب، وعلى الرغم من غرابتها، إلّا أنها قد تكون خيارًا أفضل، خصوصا لِمَن يتوتر وقت المقابلات.