إذا لم تستطيع أن تقرأ كتاب واحد في مهنتك ربما حان وقت تغييرها ✨🎭

التاريخ : 2025-07-03

مدة القراءة : 2 دقائق

هل جرّبت يومًا أن تتصفح كتابًا عن مجالك، ثم تغلقه بعد خمس دقائق من الملل؟ لو حصل هذا، فربما لست في المجال المناسب. كين غريفين، مؤسس Citadel وأحد عمالقة المال في العالم، لخّص هذه الفكرة بجملة مباشرة وصريحة:

"إذا لم تكن قادرًا على قراءة كتاب عن مجالك بشغف، فقد تكون في المهنة الخاطئة." المهنة الحقيقية ليست مجرّد وظيفة وراتب؛ بل تُقاس بما تثيره في داخلك من فضول ورغبة في التعلم.

الشهادة ليست خط النهاية

الكثيرون يظنون أن القراءة والتعليم ينتهيان بتسلُّم الشهادة الجامعية، وأن الكتب تحتضن الأتربة على الرفوف من بعدها. لكن غريفين يرى الأمر بشكل مختلف تمامًا.

فرغم امتلاكه لأكثر من ٣٠ عامًا من الخبرة في عالم المال، وثروة تتجاوز ٤٥ مليار دولار، لا يزال يخصص وقتًا يوميًا للقراءة والتعلّم. من الأبحاث الأكاديمية إلى الكتب المتخصصة، حتى تقارير S&P المعقدة حول تحليل المخاطر. لماذا؟ لأنه ببساطة يؤمن بأن: "العقل الذي يطمح إلى البقاء في القمة، يجب أن يظل جائعًا للمعرفة". الهدف ليس فقط أن “تعرف”، بل أن تبقى دائمًا على صلة بما يحدث في مجالك، وأن تواكب التغيرات لا أن تُفاجَأ بها مثل: (الأطرش في الزفة).

** الجمال في أن تسلك طريقًا مختلفًا**

قد تبدو الحياة المهنية كطريق مستقيم، لكن في الحقيقة أنها كمسار تسلّق متعرّج. بطرقاتٍ مختلفة، أنت محفوفٌ بتجارب جديدة تصقل وعيك، إن اخترت النظر لهذه التجربة من هذه الزاوية، بالتالي، إن تغييرك لمسار عملك في بداية مسيرتك ليس أمرًا طبيعيًا فقط، بل فرصة لتوسيع الأفق وبناء شخصية قيادية أكثر مرونة. نوّع، جربّ، ولا تدع خوفك يقيدك. اكتشف زوايًا جديدة للفهم، وامنح نفسك قدرة أعلى على التكيّف مع التحديات ومواجهتها. 

الصورة الكبرى:

القادة لا يصنعهم تخصص واحد أو طريق ثابت، بل شغف بالتعلّم، وتجارب متنوعة. كل انتقال بين المجالات يضيف لك فهمًا أعمق ومهارات أوسع، والمرونة الناتجة عن ذلك هي ما يلفت أنظار من يختار القادة. فاسأل نفسك: هل ما تفعله يثير فضولك؟ هل تشعر برغبة حقيقية في التعمّق فيه؟ إذا كانت الإجابة “لا”، فربما لا تكون هذه نهاية الطريق بالنسبة لك، بل بدايته الحقيقية!

جريد تقول: من لا يقرأ في مهنته لن يكتب فيها فرقًا.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط