التاريخ : 2024-01-02

مدة القراءة : 3 دقائق

أخبار العالم في العام الذي طوى لنا صفحته، كانت بالحرف الواحد "مليئة وغنيّة"،  سطّرنا فيها لكم أخبار عالمية وأخرى مُحلية، بعضها نصائح ودراسات، والبعض الآخر قصص وحكاوي من الإعلانات، تخلل بعضها عنصر الغرابة، ننقل لكم أبرزها: 

١/ كيف تجعل موظفيك يعملون أثناء نومهم:

المرء يعدّ الدقائق عدًا حتى يطأ عتبة باب دوامه خارجًا نحو الحرية، إلى المنزل، وأحدهم في الضفّة الأخرى يفكر بطرق استغلالك حتى في وقت نومك وراحتك!  كيف؟ عن طريق قبعة الأحلام Halo، من صنع الشركة الناشئة Prophetic والتي تدّعي بأنها قادرة على جعلك تتحكم بأحلامك! إن أمليت عليها السيناريو المطلوب، حيث تبثّ الموجات الصوتية المنشّطة لمنطقة الدماغ المتحكمة في الوعي والمسؤولة عن اتخاذ القرارات، وستكلّف القبعة الواحدة من ١٥٠٠ إلى ٢٠٠٠ دولار، أو حجزها مسبقاً من خلال دفع ١٠٠ دولار، والحصول عليها في ٢٠٢٥ م.

٢/ تسريع المقاطع علامة على الاكتئاب:

إن كُنت مِمَن يسرّع المقطع الصوتي أو المرئي، ولا تحتمل سماع مقطع صوتي بسرعة طبيعية، فهذا الخبر ليس بصالحك. لماذا؟ حسب دراسة أجراها باحثون سعوديون؛ لقياس العلاقة بين الصحة النفسية وتسريع المقاطع الصوتية والمرئية. لاحظ الباحثون وجود علاقة بين من يسرعون المقاطع والإصابة بالاكتئاب. وفاق عدد المصابين بالاكتئاب المسرعين للمقاطع نظرائهم غير المصابين بالاكتئاب بحوالي ٨.٦٪؜. مع ذلك، قد يكون كلا من الاكتئاب وتسريع المقاطع من أعراض عصرنا المتسارع ونمط الحياة المعاصرة.

٣/ رقائق البطاطس ذو النتائج الكارثية:

رقاقة بطاطس وان تشيب كسبت ١ - ٠ ضد تحديات اليوتيوب: “أكلت أكل حار نار 🥵 عذاب!😭💔” . قصتها: صُنِّفَت أنها واحدة من أكثر رقائق البطاطس حرارة في العالم، لاحتوائها على فلفل كارولينا ريبر الذي يصل فعاليته إلى ١.٦ مليون وحدة سكوفيل! نتائجها: بعد تجارب الناس، بدأت تنكشف مشاكل خطيرة تتسبب بها رقاقة واحدة، أدّت إلى آلام شديدة وإصابات ووفيّات، بالرغم من توضيح الشركة على أن المنتج للبالغين فقط. أيقنّا مع أحداث ٢٠٢٣، أن المراهقين ما يوقفهم شيء. 

٤/ أتمتة الرؤساء التنفيذيين:

تستمر الغرابة، ويستمر الذكاء الاصطناعي بالسيطرة على العالم. نصّبت شركة الألعاب NetDragon Websoft بوت ذكاء اصطناعي كمدير تنفيذي لها، نعم كما قرأت، مدير ليس بإنسانًا. العجيب؟ حققت الشركة نتائج مبهرة في سوق الأوراق المالية، وبلغت إيراداتها ٢.١ مليار دولار سنويًا!   توجد فكرة شائعة بأن "سرقة الذكاء الاصطناعي للوظائف" مقتصر على الوظائف التي تحتاج للحد الأدنى من المهارات. لكن بعد إثبات الذكاء الاصطناعي لكفاءته في الوظائف العليا، ظهرت فلسفة جديدة تُفيد بأنه بدلًا من فصل مئات الموظفين العاديين في الشركة، تسريح المدراء التنفيذيين هو الحل؛ لتقليل النفقات، كونهم يتقاضون رواتب عالية بلغت نسبة متوسط رواتبهم ١٦ مليون سنويًا.  

٥/ هل من المُمكن أن تصغر في العمر؟

حُلم كل من يدخل عمر جديد، ويحسّ في قرارة نفسه أنه "عجّز" واقترب من الشيبة وابتعد عن الشباب. تناول الخبر قصة بريان جونسون، ذو الـ ٤٥ عامًا، قرر استعادة شبابه من خلال مشروع "مُكلف" يهدف لتصغير "العمر البيولوجي".  ما الخطة؟ تناول مكملات غذائية، واتباع نظام غذائي نباتي، وجدول رياضة صارم، ونوم منتظم، مع فحوصات طبية مستمرة. النتائج؟ ارجع للخبر 🫡. الشاهد أن قطاع إطالة العمر مب سهل وما يمزح، لكن ما جدواه الحقيقية؟  استمع إلى رأي طبي. 

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط