لو الذكاء الاصطناعي ينجز عنك، بتقلّ ساعات دوامك؟! ⏰👨🏻‍💻

التاريخ : 2025-07-02

مدة القراءة : 2 دقائق

لا أحد يرفض تقليص أيام العمل، لكن من الممكن أن نختلف على "أريحية" العمل حينها..

** رحلتي من "بسرق وظيفتك" إلى "بحلّ مكانك"**

انقلب الحال هذه الأيام من خوف سرقة الذكاء الاصطناعي وظائفنا إلى التفكير في استغلاله لصالحنا! حيث بدأت بعض الشركات تفكر في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل، بالتالي؟ ساعات دوام أقل، إنتاجية أعلى، وبنفس الراتب!  في القريب العاجل.. يمكن نعيش اليوم الذي تصير فيه الـ "٤ أيام دوام" هي القاعدة، وليس الاستثناء.

لنتحدث عن الأريحية..

ذكرنا سابقًا في مقالة «العمل لأربع أيام حلم أم كابوس؟» تجارب موظفين عاشوا أسبوع عمل قصير، وكيف أثّر على مزاجهم وإنتاجيتهم..

  • بعضهم اكتسب طاقة أكبر للإبداع.

  • وبعضهم شعر كأنه في "قدر ضغط" لأنهم حاولوا إنجاز نفس الكمّ في وقت أقل.

لكن دخول الذكاء الاصطناعي على الخط لا يحلّ معضلة الوقت وحسب، وإنما يفتح الباب لعمل أذكى و "أروق"، يعطيك مساحة للتفكير العميق بدل اللهث وراء المهام الصغيرة مظهرًا والكبيرة عملًا.

لمن تصلح فكرة الأسبوع الأقصر؟

  • الشركات الناشئة: حيث يركّز الفريق عادة على مشروع واحد، ويكون أسهل عليها إعادة ضبط الجداول.

  • المهام الإبداعية: كالتصميم والتسويق وكتابة المحتوى، التي تستفيد من فترات الراحة للتفكير و "طبخ" المهمة على نار هادئة.

  • الوظائف التقنية: التي تسمح باستغلال أدوات الذكاء الاصطناعي لأتمتة الأعمال الروتينية

لكن لا تناسب:

  • القطاعات التي تعتمد على الحضور الدائم، مثل: الخدمات الصحية أو الطوارئ.
  • المشاريع أو الشركات اللي تتولّى مسؤولية إدارة المشاريع ذات المواعيد النهائية الصارمة التي لا تقبل التأجيل.

بين الأتمتة والتسريح

لا يخفي الخبراء أن تطبيق نموذج "٤ أيام دوام" أسهل على الشركات الصغيرة، ولكن لا تزال هناك تجارب ناجحة لشركات متعددة. - نجحت شركة من الشركات الناشئة في تحويل نظام عملها إلى ٣٢ ساعة أسبوعية طوال السنة بدون خفض الأجور، وذلك بعد أتمتة ٥٠٪ من المهام باستخدام الذكاء الاصطناعي.

  • تواجه الشركات الكبرى مقاومة من المستثمرين الذين يفضّلون التسريحات السريعة لـ "تقليل المصاريف".

الصورة الكبرى:

الفكرة لم تعد "دوام أقل" فقط، هي نموذج جديد لعمل يُقدّر الإنسان قبل الساعة. فالذكاء الاصطناعي جاء ليخفف علينا، ويعطينا وقتًا نعيش فيه حياتنا.

جريد تقول: التقنية لم تأتِ لتحلّ محلّ البشر، وإنما لتعطيهم وقتًا لأن يكونوا بشرًا!

ملاحظة سرّية من الكاتب: "تفقدّوني إن استبدلتني جريد ببوت لا يمتّ للبشريّ بصلّة".

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط