التاريخ : 2025-01-29
مدة القراءة : 2 دقائق
السرعة عنوان عالمنا اليوم، فنحن في عصر الذكاء الاصطناعي، لكن البعض مازال يفكر مثل أناس في عصر ما قبل شاشات التلفزيون! تأمل التغيرات الاجتماعية والتنظيمية التي حدثت بعد قيادة المرأة للسيارة، أو جائحة كورونا، مع أنها حدثت قبل سنوات قليلة.
وهذه أيضًا لها نصيب الأسد من التغيير، فبعد أن كان المدير وحشًا كاسرًا، تحول لـ "خوي" والمتدرب بعد أن كان حامل أوراق بشري أصبح "أخونا الصغير وملح فيديوهات الشركة على تيكتوك" وله معجبون أيضًا. **فكيف تلحق بقطار التغيير قبل أن يدهسك على حين غفلة؟ **
هذه بعض المقترحات، التي تساعد علي التغلب على التسارع في حياتنا: - التجربة خير برهان: عصر السرعة يعني أن الآخرين قد يستكشفون الخطوة القادمة قبلك، ولا بأس بذلك، فالسعيد من اتعظ بغيره. حاول متابعة مستشرفي المستقبل، على سبيل المثال خطوة تقليص أسبوع العمل، ما الذي نتج عنها؟ هل هي ممارسة تستحق أن تشيع؟ الفكرة هي لا بأس بأن تجرب بالآخرين قبل نفسك، ولكن لا تتأخر بالتجربة "عشان ما تروح عليك".
ركز الأفكار وليس المهام: يهتم البعض بالعودة للمنزل بأسرع وقت -ولا بأس بذلك- لكن الهوس بالإنتهاء قد يقودهم لإطالة الوقت من غير قصد، فالعالم المتسارع، يعني طرقًا مختصرة لإنجاز المهام، لذا عليك التفكير بتسريع وتيرة عملك وتحسينها، لكي يكسب الجميع، ولا يصبح دوامك فعلًا ماضي.
تدرب على العمل عن بعد: حاول أن يكون لك رقيب ذاتي للانجاز، خصوصا أن العديد من المهام، يمكن إنجازها من البيت، كما تذكر هذه الدراسة.
القدرة على التكيف مع المتغيرات، أهم صفة في عصرنا الحالي.