التاريخ : 2025-06-29
مدة القراءة : 2 دقائق
ازدهرت صناعة العطور في السنوات الأخيرة، وتعددت الشركات والمتاجر التي تبيعها. فأصبحت إعلانات العطور بزيادة و"توو ماتش"، وصارت "تطرد وراك" في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. والعجيب أن بعض منافذ البيع لا شأن لها بالعطور لم ترضَ بمقولة "نهدّي اللعب" ودخلت لأخذ حصة من السوق؛ فالعطور تستوعب والسوق دخل فيه أي شخص "عنده فلوس" وتأثر بـ "جيت قبل العطر يبرد".
إعلانات العطور عموما أصبحت تستهدف بشكل كبير جيل زد من خلال المؤثرين واللاعبين الخ. فما هو السبب؟
العطور في ٢٠٢٤م - في ٢٠٢٤ أصبحت العطور أسرع فئة نموًا في قطاع الجمال، حيث شهدت المبيعات انتعاشا كبيرًا بفضل عوامل عدة، من بينها التفاعلات الاجتماعية الواقعية وتطور الميول الشبابية حيث بدأ جيل زد في تغيير قواعد اللعبة.
بكل بساطة "تيك توك"، المنصة التي تسيطر على اهتمامات الشباب، حيث يشهد قسم #PerfumeTok على تيك توك انتشارًا واسعًا للاتجاهات الجديدة في العطور مثل "خزائن العطور"، ويتفاعل المستخدمون مع هذه الاتجاهات بمزج الروائح بما يتناسب مع حالتهم المزاجية، وبما يتناسب مع جميع جوانب حياتهم المختلفة.
هناك تأثير آخر ومختلف على مبيعات العطور، هذا التأثير يأتي من مستخدمي أدوية فقدان الوزن، حيث ارتفع عدد المستخدمين بين عامي ٢٠١٩ و٢٠٢٤ بنسبة تصل إلى ٦٠٠% ، ولعل نقصان الوزن أدى إلى زيادة الاهتمام منهم بالعطور، فوفقًا لآنا مايو، نائبة رئيس "NielsenIQ" في قسم الجمال، فإن هؤلاء الأشخاص يبحثون عن مدخلات حسية لا يستطيعون الحصول عليها من الطعام. لذلك فروائح العطور التي تحتوي على بعض نكهات الأطعمة تحفز شهيتهم للشراء.
جريد تقول: جيل زد ما يختار الأرخص، يختار الأرقى.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.