جيل زد يقرر الشراء من المولات

التاريخ : 2024-12-15

مدة القراءة : 2 دقائق

يبدو أن جيل زد -الجيل الرقمي- تملل من الرقمنة، واكتشف أن هناك حياة خارج إطار الشاشة التي عاشوا عليها في مراحل مختلفة من حياتهم. في هذه الأيام، وعلى عكس المتوقع، يظهر جيل زد شغفاً كبيرًا لاستعادة التجربة الإنسانية في التسوق من المراكز التجارية.

جيل زد: ١٥٠ مليار دولار

  • يمثل جيل زد الذين تتراوح أعمارهم بين ١٣ و٢٨ عاماً حوالي ٢٠٪؜ من سكان الولايات المتحدة الأمريكية، أو ما يقارب من ٦٩ مليون شخص، ويبلغ إجمالي قوتهم الشرائية حوالي ١٥٠ مليار دولار. وفقًا لماكينزي للاستشارات؛

  • هذا الجيل رغم نشأته في بيئة رقمية، يفضل التواصل وجهًا لوجه، وهذا ما يدفعهم إلى العودة إلى مراكز التسوق كوجهة اجتماعية وتجربة حقيقية خصوصاً مع تطور هذه المراكز في تقديم أنشطة مميزة كالفعاليات المختلفة والمعارض الفنية التفاعلية الجاذبة لشريحة أكبر من الشباب. تقول "روبرتا كاتز" الباحثة في جامعة ستانفورد: "رغم أنهم ترعرعوا في عالم رقمي، إلا أن معظم جيل زد يفضلون التواصل وجهًا لوجه، يحبون أن يكونوا مع بعضهم البعض ويقدرون التواصل المباشر."

جيل زد VS أمازون

تظهر البيانات الخاصة بتقارير Mintel أن ٤٧٪؜ من المتسوقين من جيل زد يحاولون التسوق بشكل أقل من أمازون، كما يتفق ٦٠٪؜ من جيل زد على أن أمازون أصبحت قوية للغاية، و٣٩٪؜ "تمللوا" من الحديث عن عملاق التجارة الإلكترونية؛ لأن عاداتهم الشرائية تشير إلى تفضيلهم للتجارب المخصصة، وميلهم إلى اكتشاف علامات تجارية جديدة لا تتماشى دائمًا مع "هبة الشراء الجماعية" من أمازون.

جيل زد: جيل تسوق مختلف

  • يفضل جيل زد الموازنة بين العالم الرقمي والواقع الملموس؛ وبسبب ذلك، تجدهم يميلون إلى استكشاف المنتجات عبر الإنترنت، ثم التوجه إلى المتاجر لتجربتها قبل الشراء.

  • هذا السلوك لا يعكس فقط تفضيلًا للتجربة المباشرة، بل أيضًا رغبة في تقليل الوقت والجهد المرتبط بسياسات الإرجاع في التسوق الإلكتروني، ويدعم ذلك استطلاع أجرته الرابطة الدولية لمراكز التسوق (ICSC)، حيث أفاد بأن ٣٠٪؜ من مستهلكي جيل زد يفضلون التسوق في المتاجر للحصول على المنتجات فورًا، بينما يفضل ٢٨٪؜ التسوق الشخصي لتمكنهم من رؤية المنتجات وتجربتها.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى