التاريخ : 2022-10-03
مدة القراءة : 2 دقائق
مع وتيرة الحياة المتسارعة بدأت فلسفة "الثراء السريع" تتحول لنمط تفكير ومعتقد قابل للتحقيق لدى الكثيرين، وبالتأكيد صناعة المحتوى هو طريق الشهرة الأكثر شعبية. لكن جاءت دراسة أجرتها منصة التسويق "أسباير" لتشكك في هذه النظرية بلغة الأرقام.
شملت الدراسة ما يزيد على ١٧٠٠ مؤثر وصانع محتوى ووجدت أن ٤.٣٪ منهم فقط يصل دخلهم السنوي لستة أرقام أو أكثر. فبالرغم من أنه يتم الترويج للشهرة كطريقة مضمونة وسريعة للثراء إلا أنها سوق شديد التنافسية أيضًا وله تحدياته، فاليوم هناك ما يزيد على ٣٠٣ مليون مؤثر حول العالم في ٩ أسواق عالمية.
الدخل الأساسي للمؤثرين يتمثل بتعاونهم مع العلامات التجارية، وهذه نقطة حساسة يجب أخذها بعين الاعتبار لا سيما مع ارتفاع الحس الأخلاقي لدى جيل زد، وقد كشفت الدراسة نفسها عن النتائج التالية أيضًا: - ٦٤٪ من صناع المحتوى رفضوا التعاون مع بعض العلامات التجارية بسبب تضارب القيم. - ٥٥.٤٪ من صناع المحتوى رفعوا أسعار التعاون معهم والإعلان لديهم، وكانت أغلب الأسباب تتمحور حول "رفع الاستحقاق".
فقط مزيدًا من الحرية. ببساطة كل ما يتطلبه الأمر لبناء تعاونات مثمرة بين المؤثرين والعلامات التجارية هو أن تسمح العلامات التجارية للمؤثرين بالتسويق بطريقتهم الخاصة دون فرض العديد من القيود. بالتأكيد الخطوط العريضة ضرورية لكن المبالغة بالتخطيط وكأنه سيعرض على التلفاز هو أكثر ما ينفر المؤثرين ويشعرهم بأن تسويقهم لعلامة ما سيؤثر على علامتهم الشخصية.