لن ينتهي الدوام أبدًا !

التاريخ : 2025-06-22

مدة القراءة : 2 دقائق

تبدأ دوامك صباحًا وتعود إلى المنزل عصرًا، تظن أن يومك الوظيفي قد انتهى، لكنك تجد نفسك ترد على إيميل في الساعة العاشرة ليلًا، تناقش زميلًا عن تقرير لم ينتهي. أهلاً بك في عصر "يوم العمل اللانهائي" الذي أصبح الواقع الجديد حسب تقرير مايكروسوفت الجديد.

كيف بدأ هذا الكابوس؟

في البداية، كان يوم العمل له بداية ونهاية واضحة، لكن بعد جائحة كورونا وموضة العمل عن بُعد، بدأت الحدود تذوب. واليوم، أغلبنا يعيش في دوامة: دوام بلا وقت، واجتماعات فجأة، وإيميلات (تطلع لنا) من تحت الأرض!

بالأرقام:

• ٤٠٪؜ من الناس (أونلاين) الساعة السادسة صباحًا يراجعون إيميلات العمل. • وبحلول الثامنة صباحًا؟ Teams يكون (مولّع)، والناس تستقبل حوالي ١٥٣ رسالة كل يوم. • أكثر الاجتماعات تكون بين ٩-١١ صباحًا و ١-٣ ظهرًا "وقت الإنتاجية الحقيقي".

المشكلة؟ ٥٧٪؜ من الاجتماعات بدون دعوة رسمية. ومايكروسوفت تقول إن مستخدمي Microsoft 365 يقاطعون كل دقيقتين بسبب إيميل، إشعار، أو اجتماع. 

**موقع الذكاء الاصطناعي من الإعراب **

من الممكن أن يساعد بتخفيف المهام المملة (مثل الرد على إيميلات “تم الاطلاع”). الخبر السيئ؟ إذا أصبح الذكاء الاصطناعي ينهي أعمالك بالنيابة عنك، فقد تتوقع منك بيئة العمل أن (تكرف و تكد) أكثر، مودعًا توازن حياتك بهذه الخطوة.

الصورة الكبرى

يوم العمل اللانهائي لا يتعلق فقط بالدوام الطويل، بل بطريقة حياة بدأت تتسلل بهدوء وتعيد تشكيل علاقتنا مع الوقت والراحة وحتى أنفسنا. ربما آن الأوان أن نكون أصدق مع أنفسنا، و أن نحاول أن نخلق توازنًا بين حياة العمل، وحياتنا كأفراد.

*جريد تقول: العمل صار بلا سياج زمني، فمتى نرسم حدوده؟

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط