التاريخ : 2023-05-22
مدة القراءة : 2 دقائق
كشفت شركة استشارات الأعمال Challenger, Gray & Christmas عن آخر الإحصائيات حول معدلات انتقال باحثين العمل الأمريكيين لمدن أخرى للمباشرة في وظائف جديدة، والتي أظهرت أنه في الربع الأول من هذا العام انتقل ١.٦٪ فقط لأجل وظيفة جديدة وهو أدنى معدل حتى الآن.
في حين أنه بين عامي ١٩٨٦م و١٩٩٧م انتقل باحث عمل من أصل كل ثلاثة -أي ٢٩٪ تقريبًا- لمدينة جديدة. بينما وصل معدل انتقال الباحثين للعمل في الربع الأخير من عام ٢٠٢٢م لـ٣.٧٪، وفي سنة ٢٠٢٠م لـ٥٪، وقبل الجائحة لـ٦.٨٪.
ببساطة، الواي فاي والإسكان هما السببين الرئيسيين لهذه الظاهرة. فارتفاع أسعار الفائدة قللت من رغبة الناس للانتقال، كما أن أغلب الشركات لا تُطالب موظفيها بالعمل الحضوري يوميًا. الأمر تعدّى الامتناع عن مغادرة المدن ووصل لحبّ البقاء في المنازل، فقد كشفت آخر الاحصائيات بهبوط معدلات ذهاب الموظفين للمكاتب، ومن بعض الأرقام: - تعدّى معدل امتلاء المكاتب إلى ٥٠٪ في يناير الماضي، وهو أعلى رقم منذ بدء الجائحة ولم يرتفع حتى الآن. - وكشفت الشركة المالكة لنظام Kastle، الذي يُدير حضور الموظفين وانصرافهم وأمان المكاتب، أنه أقل من نصف الموظفين فقط ذهبوا للمكتب في الأسبوع المنتهي بيوم ١٠ مايو وذلك في عشر مدن كبرى بأمريكا.
يؤثر كل موظف يعمل عن بُعد سلبًا على الاقتصاد المحلي، فالتقديرات تُشير إلى أن المشاريع المحلية في نيويورك تخسر ٤.٦ ألف دولار سنويًا لكل شخص يعمل عن بُعد، وذلك بحسب مشروع WFH Research.