تجاهل المشاعر يظهرها في الوقت الغلط! ❤️‍🩹

التاريخ : 2025-06-19

مدة القراءة : 2 دقائق

من الشائع أن نهرب من الألم كوسيلة دفاع، قد نرتدي قناع الصلابة فوق ثياب العمل، مستعدين لمواجهة العالم بنصف حقيقتنا. معتقدين أن بإمكاننا فعل هذا كله بمجسات إخطبوطية. لكن الواقع يعكس حضورنا الناقص.

الألم لا ينسى مكانه!

المشاعر التي لم تعشها كما يجب لن تختفي ببساطة، بل (تستقعد) لك متربصة، تبني لها بيتًا داخل جسدك، وتعيد الظهور بشكلٍ أشد قسوة، مما يؤثر على كل جوانب حياتك وشخصيتك. فتصبح الموظف القلق، أو المدير النزق، والإنسان التائه عمومًا.

بلوك المشاعر: صفقة خاسرة

عندما تهرب من ألمك، فأنت تهرب من كل شيءٍ أيضًا. قد (تسوقها على نفسك) وتختار أن تعطي (بلوك) لمشاعرك، مُصدقًا أن حياة بلا مشاعر هي حياة خالية من الألم. ولكن ذلك لا يمت للحقيقة بصلة. هذا البلوك يحرمك من العيش بصدق كإنسان، أن تحب وتنمو وتتعلم. إذا أغلقت قلبك أمام الحزن أو الخوف أو الألم، فأنت تغلقه أيضًا أمام الفرح، والألفة، والتواصل.

الألم كبوصلة لا كعقوبة

الموضوع ليس مجرد دمعة (طارفة)، بل كونك قد تتخذ قرارات مصيرية وقلبك مسوي (أوفلاين). بمجرد فهمك لفكرة أن الألم لم يوجد لتدميرك، بل لإيقاظك، تبدأ رحلة جديدة نحو العمق الإنساني. فمن خلال الألم، أنت أقرب لفهم ذاتك، وأشد ارتباطًا بالآخرين. الألم الحقيقي ليس في الشعور ذاته، بل في العيش المتكرر لمحاولة إنكاره.

جريد تقول: الهروب من الألم ما يخففه، بس يعلّق ظهوره للوقت الغلط.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط