التاريخ : 2024-10-29
مدة القراءة : 1 دقائق
في حياتنا، عندما نرى شخصًا نحبه يتخذ قرارات ليست من صالحه، فنشعر بحافز قوي و"يحكّنا لساننا" للتدخل بهدف إصلاح الأمور قبل أن تسوء، ومشاعرنا هذه ناشئة من شعوريّ الحب والخوف.
لكن ما لا ندركه هو أن التدخل و "اللقافة" المستمرة، تُفقدهم قدرتهم على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم من دون شعور.
صحيح أن اللقافة وإخراج ما بجعبتك يجعلك تتنفس الصعداء وتزيح بعضًا من الهمّ والقلق الذي يغلي في داخلك، إلّا أن الأكيد، أن احترام رأي الآخرين أولى!
لا تنسَ أن الشخص الآخر هو قائد حياته وقبطان سفينته، هو الراكب والقائد وصاحب القرار.
ساعد الشخص الآخر في اكتشاف مشاعره وقراراته من خلال الأسئلة المفتوحة، التي من شأنها تشجّعه على التفكير والتعبير عن أفكاره وقراراته ومشاعره، سؤال مثل: "وش مشاعرك على موضوع/ قرار…".
من باب الاحترام، قبل أن تُدلي بدلوك وتقول وجهة نظرك أو نصائحك، اسأل ما إذا كان من المناسب مشاركة آرائك؛ لكي لا تتخطّى الحدود الشخصية وتضمن تقبّل الشخص لما تقوله.