كيف تتغلب على لقافتك؟

التاريخ : 2024-10-29

مدة القراءة : 1 دقائق

في حياتنا، عندما نرى شخصًا نحبه يتخذ قرارات ليست من صالحه، فنشعر بحافز قوي و"يحكّنا لساننا" للتدخل بهدف إصلاح الأمور قبل أن تسوء، ومشاعرنا هذه ناشئة من شعوريّ الحب والخوف.

لكن ما لا ندركه هو أن التدخل و "اللقافة" المستمرة، تُفقدهم قدرتهم على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم من دون شعور.

**تغلّب على لقافتك **

صحيح أن اللقافة وإخراج ما بجعبتك يجعلك تتنفس الصعداء وتزيح بعضًا من الهمّ والقلق الذي يغلي في داخلك، إلّا أن الأكيد، أن احترام رأي الآخرين أولى!

فكيف "ما تدخّل عصّك في شيء ما يخصّك"؟

**١- تذكّر أنهم أحرار **

لا تنسَ أن الشخص الآخر هو قائد حياته وقبطان سفينته، هو الراكب والقائد وصاحب القرار. 

٢- اطرح أسئلة مفتوحة

ساعد الشخص الآخر في اكتشاف مشاعره وقراراته من خلال الأسئلة المفتوحة، التي من شأنها تشجّعه على التفكير والتعبير عن أفكاره وقراراته ومشاعره، سؤال مثل: "وش مشاعرك على موضوع/ قرار…".

٣- اطلب الإذن

من باب الاحترام، قبل أن تُدلي بدلوك وتقول وجهة نظرك أو نصائحك، اسأل ما إذا كان من المناسب مشاركة آرائك؛ لكي لا تتخطّى الحدود الشخصية وتضمن تقبّل الشخص لما تقوله.  

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى