التقنيات الخمسة للحد من القلق

التاريخ : 2025-02-09

مدة القراءة : 1 دقائق

إحدى أكثر الاستشارات النفسية هي كيفية التعامل القلق، فنحن نقلق من التأخر على العمل، من احتمال خسارة فريقنا الرياضي، من عدم حصولنا على العلاوة السنوية المستحقة، فكيف نتعامل معه؟ 

لماذا يصعب علينا محو القلق؟

قبل أكثر من ٣٠٠،٠٠٠ سنة، خرج رجلان من الكهف، أحدهما تأمل الغروب منتشيًا بسحره الجميل دون أن يلقي بالًا لأي شيء، و الآخر يبدو متيقظًا بحذر لصوت حفيف الأوراق من خلفه، هذا الآخر يفر هربًا جراء قلقه من هذا الصوت الغريب، بالتالي ينجو من أن يكون وجبةً دافئة للنمر، فنحن نسل أجدادنا الحذرين! من هنا بكل بساطة ابتدأت حكايتنا مع القلق، إحدى مهارات النجاة الأولى، وأصبحت جزءًا من الحمض النووي للنوع البشري.

**الاستراتيجيات الخمسة للحد من القلق **

١- تجنب استدعاء الذكريات السلبية المثيرة للقلق، فبمجرد تذكرها، انت تستحضر الشعور معها، لا الذكرى فقط. ٢- عدم الاعتماد الكلي على الذاكرة، فهناك نسبةٌ كبيرة بأن مشاعرنا او تذكرنا للموقف تختلف عما حدث تمامًا. ٣- التوقف عن إعادة سرد قصصنا الحزينة، فكلما مارسنا البكاء على الأطلال، تعتاد عقولنا على هذه الممارسة، مما يجعلنا نفكر سلبيًا. ٤- التعرض التدريجي للمخاوف مع الاسترخاء حتى يقل القلق. ٥- وازن تجاربك السلبية بأخرى ايجابية، وتأمل كم أنت في نعم، محروم منها مئات الملايين.

الصورة الكبرى:

القلق وجوده ضروري ليحفزنا على العمل، لكن لابد من الحذر من أن يزيد مقدراه، فيقعدنا عن العمل.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى