آبل تطمئنكم: لا تخافوا من الذكاء الاصطناعي! 👀

التاريخ : 2025-06-19

مدة القراءة : 2 دقائق

هذا الأسبوع كانت الأنظار على حفل كان ليونز، وهو أكبر حدث عالمي مُرتقب للعاملين والمُهتمين في مجال الاتصالات الإبداعية والإعلانات. في كل عام، تضع جوائز كان ليونز معيارًا عالميًا متجددًا للإبداع عبر ثلاثين فئة متنوعة، تشمل صناعة الأفلام والتحول الإبداعي في عالم الأعمال. وكل جائزة منها أشبه بتذكرة طيران لعالم الناجحين، وكل مُتحدث في الحفل هو شخص يستحق أن يُسمع! 

كان ليونز والـ AI

في عام ٢٠٢٣م بدأت "الوسوسة" عالميًا تجاه الذكاء الاصطناعي، فقد كانت أداة للتو تخرج للعالم، لم تنضج بعد، لكن إمكانياتها مرعبة، والكل يحاول التنبؤ بها والسيطرة عليها.  وبعد عامين، لا زالت المحادثة سارية، والموضوع لم يتغير، لكنه تحول من (توقعات) عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي، لنصائح عن طرق التعاون معه وتطويعه. 

نظرة على الواقع

قطاع الإعلانات يعيش أزمة حقيقية بسبب تطور الذكاء الاصطناعي، فالخوف مسيطر على المشهد، وعمالقة القطاع لا يعرفون ما الوظائف التي يمكن الاستغناء عنها.

بالإضافة لأن اندماجات عمالقة المجال لا تتوقف، مثل استحواذ أومنيكوم على منافستها إنتربابليك مؤخراً، مما أثار قلق الموظفين على مستقبلهم واحتمالية تسريحهم.

آبل تدخل النقاش وتنهيه

كما ذكرنا، فكل جائزة في الحفل لها وزنها، وكل رابح يحق له التحدث ويؤخذ كلامه بجدية، وفي هذا العام، حازت آبل على جائزة (المسوق الإبداعي)، وبما أنها استحقت جائزة مرموقة في التسويق، فهي تعي دور الذكاء الاصطناعي في التسويق.. وبإمكانها أن تخبرنا هل يهدد الصناعة؟ أم أنه مبالغ بتقديره؟ 

**إجابة آبل؟ **

قالت عملاقة الصناعة التي تربعت على عرش التسويق الإبداعي لعام ٢٠٢٥م: "أبشركم بأن الذكاء الاصطناعي لن يقضي على صناعة الإعلانات، ولكن المؤسف بأنه لن ينقذ مجال الإعلانات ويحل مشاكله".

**ما الذي يعنيه التصريح؟ **

يعني أننا تجاوزنا مرحلة المخاوف المبالغ فيها، وبدأنا نرى الذكاء الاصطناعي على حقيقته، أداة عادية (ليست خارقة) لها إمكانيات، ولها حدود.  وفي مجال الإعلانات الإبداعية تحديدًا، من المستبعد أن تستبدل الموظفين، قد تساعدهم بتسهيل أعمالهم، لكنها لن تحل محل اللمسة البشرية. 

**الصورة الكبرى: **

السنتين الماضية أثبتت بأن الذكاء الاصطناعي بإمكانه توليد إعلانات لانهائية، لكنها لن ترتقي للإبداع البشري، لذا فالخاسر الوحيد في هذا المشهد هو شركات الإعلانات "الأي كلام". 

جريد تقول: الذكاء الاصطناعي يصنع إعلاناً، لكن الإنسان يصنع أثراً.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط