التاريخ : 2025-06-04
مدة القراءة : 2 دقائق
في حياة كل منا يوجد ذلك الصديق "السبيكة" الذي يختار طريق الأمّية المعرفية، واكتفى بالقشور.
في الوقت الحالي، ومع ثورة الذكاء الاصطناعي، لن تجد صديقك "السبيكة" إلا في حال انقطاع الإنترنت، فالحصول - أصبح سهلاً- على أي تفسيرات واضحة وسهلة الفهم لأي موضوع نود أن نتعلمه. لكن احترس، هذه السرعة "فخ" يقودك إلى "وهم الإتقان" وشيئا فشيئا تصبح من فئة "صديقك" دون أن تشعر، إلا إذا …
في دراسة كلاسيكية أجراها "رويدجر وكاربيكي" عام ٢٠٠٦م أظهرت أن الطلاب الذين يقرؤون المادة عدة مرات يعتقدون أنهم وصلوا للمعرفة المطلوبة، ولكن عندما يتم اختبارهم "يجيبوا العيد".
في الواقع، ممارسة الاسترجاع تُعد من أفضل الطرق لتحسين التذكر على المدى الطويل، والاسترجاع هو عملية استدعاء المعلومات من الذاكرة دون الرجوع إلى "الشيخ جي بي تي "
مجرد طلب التفسيرات من الذكاء الاصطناعي لن يكون كافيًا لبناء معرفة دائمة، وبدلاً من ذلك، يجب أن نستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء أسئلة تدريبية واختبارات تساعد على رسوخ المعرفة في الذهن.
مثلًا اطلب منه أن يختبرك في أحد المواضيع، أو اطلب منه أن يختبر فهمك لنصّ معين؛ هذه الطلبات ستجعل دماغنا يعمل بشكل أكثر فعالية مقارنةً بمجرد قراءة التفسيرات السطحية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.