الإجازة قد تمنع ترقيتك!
التاريخ : 2025-05-22
مدة القراءة : 2 دقائق
خميييييييس. وأنت في طريقك للعمل، تبدأ بوضع خطة مصغرة للويكند، هذه الخطة تشمل جلسة مع شلة "الديوانية أو الاستراحة" للفضفضة حول أسبوع العمل و "الحش والتقطيع" في مديرك وسياساته المختلفة -لا بأس لو تحركت أحرف المختلفة- وطريقة تعامله معك.
لن نقول لك توقف، فالفضفضة مفيدة، ولكن أضف لمحاور الجلسة أن بعض المدراء يعتبر إجازتك السنوية أو الويكندية سببا في تراجع فرصك في الترقية!
من شروط الترقية: دوامك ٧/٢٤ "خذ إجازة"، "رصيدك لا يروح"، عبارات مفخخة نسمعها دائما في بيئات العمل، والغريب أن العمل بموجبها قد يؤدي إلى تقييم سلبي من المدير وفقا لما تقوله "مفارقة الانفصال" وأثبتته كلية مارشال لإدارة الأعمال في جامعة جنوب كاليفورنيا في إحدى دراساتها عن "Detachment Paradox" التي شملت حوالي٧,٨٠٠ مشاركًا.
مفارقة الانفصال؟
تعرف الدراسة "مفارقة الانفصال" بأنها ظاهرة تحدث عندما يشعر الموظفون بأنهم بحاجة إلى الانفصال النفسي عن عملهم أثناء فترات الراحة أو الإجازات، لكن في الوقت نفسه، يتعرضون لضغوط اجتماعية أو مهنية، وقد يُنظر لهم سلبيًا من قبل الإدارة أو الزملاء، حيث يُعتقد أن الموظف الذي يبتعد عن العمل لفترة قد يكون أقل جدية أو أقل التزامًا.
التقييم على الأداء الفعلي
رغم إيمانهم بأثر الإجازة على إنتاجية موظفيهم بعد العودة، إلا بعض المدراء لديه إيمان أكبر بـ "ثقافة عمل" تسمي الموظف بـ "الموظف المستوصف" بدلا من اسم آخر نعرفه جميعا.
هذه الثقافة تُقدّر التواجد المستمر للموظف وعدم انقطاع عمله إلا في أوقات الصلوات، وبناء عليه يتم تفضيله على موظف آخر -على باب الله - قرأ عن أهمية التوازن بين الحياة والعمل، وقرر أن يأخذ إجازته ووقع في الفخ.
لذلك يوصي الباحثون بتقييم الموظفين بناءً على أدائهم الفعلي بدلاً من مجرد وقت العمل الذي يقضونه.
أنت مدير: جرب ما تتصل وقت الإجازة!
واحدة من النصائح التي يقدمها الباحثون: يجب على المدراء أن يمتنعوا عن إرسال رسائل أو طلبات عمل خلال أوقات الراحة؛ وهذا ليس فقط لتجنب الضغط على الموظفين، ولكن أيضًا للحفاظ على صحتهم النفسية وطاقتهم.
قد تبدو هذه خطوة صغيرة، لكن تأثيرها الكبير يمكن أن يحسن العلاقة بين الموظف والمدير ويزيد من الإبداع والإنتاجية.
اشترك معنا:
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.
قصص أُخْرى
