هل يسوى النوم بدون شخير ٢٠ ألف ريال؟

التاريخ : 2025-05-21

مدة القراءة : 2 دقائق

هل نحن ننام؟ سؤال في ظاهره بسيط، لكن هل نحن ننام فعلًا نوم صحي وكافي؟ النوم وما أدراك ما النوم، كابوس للبعض، وقلق للكثير.. “نمت ساعتين بس!”، “نومي كله كوابيس”، “نومي كان متقطّع”، كلها “فضفضات” يومية تنمّ عن مشكلة حقيقية! ما مشكلتنا مع النوم؟ 

ثلث الناس تتمنى “نومة ولا بالأحلام” كشفت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن حوالي ٣٧٪؜ من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من نقص النوم، ولأنها مشكلة عالمية دخلت شركات التقنية لتقدّم حلول وتقنيات خاصة بالنوم.

  • يُنفق البالغون في الولايات المتحدة متوسط ٧٨ دولارًا أمريكيًا شهريًا لتحسين نومهم.
  • يستخدم ٥٦٪؜ منهم مُساعدات النوم مثل “الميلاتونين” و “دريم ووتر”.
  • يستعين ٢٢٪؜ منهم بتقنيات النوم مثل التطبيقات والساعات.
  • ينوي ٣٧٪؜ منهم في الاستثمار بمراتب أسرّة أفضل.

ما دخلت التقنية في شيء إلّا زانه أحد الحلول البارزة التي طورتها التقنية هو نظام “Pod 5” من شركة “Eight Sleep”. يعتمد هذا النظام على الذكاء الاصطناعي حيث يتضمن:

  • غطاء مرتبة مزود بتقنية التحكم في الحرارة.
  • قاعدة متحركة تعدل وضعية الجسم أثناء النوم، وتزيد الارتفاع عند اكتشاف الشخير.
  • بطانية تتزامن مع الغطاء لضبط الحرارة.
  • مكبرات صوت محيطية لتشغيل الأصوات المريحة و “الضوضاء البيضاء”.
  • أجهزة استشعار لمراقبة معدل ضربات القلب والتنفس ومراحل النوم.
  • تقنيات تساعد في الاستيقاظ باستخدام أصوات هادئة واهتزازات وتغيرات في درجة الحرارة.

تكلفة النظام على الرغم من فعالية نظام “Pod 5” في تحسين جودة النوم، إلّا أنه “غويلي” وتكلفته ليست بسيطة. حيث يبدأ سعر النظام الكامل من ٦ آلاف دولار ما يُقارب ٢٢ ألف و٥٠٠ ريال سعودي، بالإضافة إلى اشتراك سنوي يبلغ حوالي ٢٠٠ دولار.

٢٠ ريال أو ٢٠ ألف؟

لست ملزما بدفع ٢٠ ألف ريال حتى تقتني هذه التقنية الجديدة وتحسّن من جودة نومك، فالقبعة التي تخصصها للنوم تقنية، وسدادات الأذن الرخيصة التي تستعملها للإلهاء عن أعمال ترميم بيت جارك كذلك تقنية، وحتى التطبيقات التي تتبع نومك والساعات مثل ووب تقنية!  اختر حلولك فكل الطرق تؤدي إلى روما النومة.

الصورة الكبرى:

يشكّل النوم حوالي ٢٣٠ ألف ساعة أي ما يُقارب ٩٥٠٠ يوم، هل يسوى الاستثمار؟

جريد تُذكِّر: من زان نومه زان يومه.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط