التاريخ : 2024-01-21
مدة القراءة : 2 دقائق
التوتر وما أدراك ما التوتر! يلعب بجهازك الهضمي فيضطرب، ويأخذ فرّه على عضلاتك فتشتدّ، ويمرّ مرور "غير الكرام" على سلوكياتك، فتتغير شهيّتك، وتسيء الحكم والقرار، أو التدبير والاختيار… ليس هنا وحسب!
أشارت الدراسات إلى أن التوتر المزمن يؤثر على الجهاز المناعي بأكمله، وكذلك الدماغ، بما في ذلك الغدد الصماء، وهما جزءان حيويان يؤثران على سائر الجسم.
وبيّن استطلاع غالوب الأخير، زيادة في مستويات التوتر على مستوى العالم، حيث صرّح أربعة من كل عشرة بالغين عن معاناتهم من التوتر والقلق (والبعض يُخفي أو يجهل).
من بين الأعراض التي يعاني منها الأشخاص المعرضين للتوتر المستمر، هي النسيان وصعوبة التركيز، والأرق، والاستيقاظ في منتصف النوم، وضعف القدرة على العودة إلى النوم. ونوبات الصداع وتقلبات المزاج، كلها أعراض تؤثر على الحياة كثيرًا! والمُحزن من يجهل ما يمرّ به، ولا يعرف أن يسمّيه، ويظنّ أنها ناتجة من سوء تغذية (ربما)، أو وسوسة شيطان، أو ضعف شخصية!
هي عادات يومية بسيطة من شأنها أن تغيّر حياتك وتصبح أسلوب حياة، لا تستخسر بالاستثمار في نفسك!
لا تساوم على وقت النوم: حدد وقتًا محددًا لمرحلة النوم، واقضِ وقتًا قبلها بـ ٣٠ إلى ٦٠ دقيقة، دون أي جهاز رقمي، وتمتّع بأنشطة هادئة، مثل التمدد أو الاستحمام.
نظّم روتين النوم والاستيقاظ: اضبط هيكلة دورة النوم والاستيقاظ كل يوم. وكأنك في دورة عسكرية.
تخلّى عن العمل متعدد المهام: مخّك فيه اللي مكفّيه! ركز على مَهمة واحدة، ولا تصير سوبر مان.
لا تنسّ تخصيص فترات قصيرة للاستراحة العقلية، لمدة ثلاث دقائق عدة مرات في اليوم.
أضف وجبة صحية إلى قائمة طعامك، تتضمن دهونًا صحية.
افحص نفسك دورياً: تحقق من مستويات فيتامين دال خصوصًا، وباء ١٢ وجيم وبقية الفيتامينات والمعادن عمومًا؛ درءًا للنقص المؤدي للالتهابات أو نقصان الطاقة والتشتت الذهني.