وجودكم ينوّر مكاتبنا !

التاريخ : 2025-04-30

مدة القراءة : 2 دقائق

حظي العمل عن بُعد في الآونة الأخيرة بشعبية واسعة بين الموظفين، إذ أثبتت الدراسات أن هذه الطريقة تُسعد الموظف وتزيد من إنتاجيته. لكن بالرغم من ذلك، لا تزال العديد من الشركات تُفضّل العودة إلى المكاتب -ومن حقّهم لأنهم ما دفعوا الإجارات ببلاش-.

بيئة العمل.. كيف تكون أفضل؟

لا ينبغي أن يكون العمل الحضوري مرادفاً للبؤس، فهناك الكثير من الشركات التي تسعى لتحويل بيئات العمل التقليدية إلى أماكن تشعرك أنك في "صالة بيتكم”.. كيف؟ - استبدال المصابيح الصفراء الفاقعة والبيضاء المزرقّة الناصعة بمصابيح ليد ذات ألوان ودرجات حرارة طبيعية تُساعد في تحسين التركيز. - - تقديم حلول مبتكرة لتعويض شحّ الضوء الطبيعي، مثل نوافذ الأسقف التي تسمح بدخول أشعة الشمس الطبيعية، أو نوافذ مزيفة تتغير وفقًا لألوان السماء.

ولأن الموظف نور المكتب..

لا تقتصر الجهود على تحسينات الإضاءات والجماليات فقط، بل حتى ترفيه الموظف، وهذا ما نراه في أقسام الموارد البشرية وموظفي "التواصل الداخلي" أو شؤون الموظفين، الذين يسعون للتحسين في جوانب تركز على رفاهية الموظف.

**هل الموظف راضي؟ **

تشير الدراسات إلى أن: - ٣٧٪؜ فقط من الموظفين يرغبون في العودة بسبب تحسين وسائل الراحة.

  • ٦٥٪ مستعدون للعودة من أجل زيادة مالية.
  • على سبيل المثال، في فبراير، قدمت شركة Cameo عرضًا بزيادة ١٠ آلاف دولار للراغبين في العمل حضوريًا لأربعة أيام في الأسبوع، وقُوبل العرض بالقبول من كل الموظفين المؤهلين!

الصورة الكبرى

كل ما سبق من التحسينات ليست سوى بعض من النماذج الذي تُعدّ للموظف قيمة مُضافة! لا يهمّ سواء كانت هذه القيمة مادية أو بيئية أو حتى معنوية، فالموظف "حقّاني" يبحث عن بيئة العمل الأفضل كما تبحث الشركة عن الكادر المؤهل الأفضل.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط