التاريخ : 2025-04-24
مدة القراءة : 2 دقائق
من المسلمات الطبقية، أن الأغنياء يتباهون على الفقراء ليثيرون غيرتهم، ويتعرض الفقراء كثيرًا لكسور في الرقبة من شدة النظر إلى أعلى. وقد كان نقاء الدم من أكثر الحجج استخدامًا لبرهنة الأفضلية، حتى آخر "مضاربة" نقلت لنا العصفورة مستجداتها، فعلى ما يبدو أن الجملة تطورت ! فقد ختم الغني كلامه بقول "دمي أنظف من دمك"
شركة ناشئة في لندن، قدمت حلًا لمشكلة غير معروفة، فهي تقدم لعملائها خدمات فلترة الدم من البلاستيك، خلال ساعتين فقط، ويقدمون خدمتهم "بذمة وضمير" فالمريض يشبك بجهاز يرشح الجسيمات البلاستيكية الدقيقة من بلازما الدم، وبعدها يعيد تدوير الدم إلى الجسم!
لا أحد في الشركة يعدك بفرق واضح، فحتى الشركة المقدمة للخدمة لا تعلم على وجه اليقين ما إذا كان للبلاستيك في الدم أضرار لكنها تقدم الخدمة احتياطيًا، الخدمة احتياطيًا، والمديرة التنفيذية تقول بأن نومها تحسن بعد فلترة دمها، ودليلها بيانات خاتم أورا.
الخدمة مقابل ١٣ ألف دولار.
كما قلنا فضرر البلاستيك في الدم مجهول، وأيضاً منافع التخلص منه مجهولة، ولكن بعض العملاء يقولون بأنهم استعادوا نشاطهم، وتخلصوا من بقايا كورونا -الله أعلم وش قصدهم-، ولا نستطيع تجاهل احتمالية بأن هذه الاستفادة لا تتعدى كونها بلاسيبو "دواء وهمي".
منذ كورونا، شهدت المستشفيات زيادة في العمليات الجراحية الاختيارية، ويبدو بأننا نقف على أعتاب ظاهرة بحث مستميت عن راحة البال، وهناك اعتقاد بأنها تكمن بمبضع جراح
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.