ثلاث ترندات تهدد بيئة العمل في ٢٠٢٥م

التاريخ : 2024-12-24

مدة القراءة : 2 دقائق

مع نهاية العام الميلادي، ما هي أبرز التحديات التي تواجه صنّاع القرار والموارد البشرية في العام المقبل؟ 

التحدي الأول

  • السيّر الذاتية الملفقة بالذكاء الاصطناعي: واجهت الشركات تحدٍ في الاختيار بين المرشحين، فالعديد منهم يصل بسهولة للذكاء الاصطناعي، ويطلب منه تفصيل سيرته الذاتية على متطلبات الوظيفة، فيجد مسؤول التوظيف نفسه أمام مئات السير التي تتطابق "بالملي" مع ما يبحث عنه، فكيف يتصرف؟ 

  • الحل: من الممكن نصب كمين خفيف لطيف في إعلان الوظيفة، مثلًا خبئ كلمة "مجوهرات" أو "خبز" ولكن احرص أن لا تكون ظاهرة للعيان، وهكذا حين ينسخ صديقنا الكسول دون قراءة، ستجد خبراته تتكلم عن كفاءته بالخبز. ومن الممكن أيضًا أن تدقق في بعض الأدلة، فلو كان المرشح مطابقًا ١٠٠٪؜ للمطلوب، لكن جميع خبراته ضبابية، فلم يذكر اسم مشروع ولا أرقامًا داعمة، فربما تكون السيرة مشكوكًا بمصداقيتها. 

التحدي الثاني

  • تزايد استياء الموظفين: يرغب الكثير من الموظفين بالرغبة بالانتقال لمكان أفضل، وفق تقرير نشرته GlassDoor فهناك خبيران من أصل ثلاثة يشعرون بأنهم عالقون في أدوارهم الحالية، وهذا يعني احتمالات أعلى للاحتراق الوظيفي، والاستقالة الصامتة، وفي النهاية تجد المؤسسة نفسها عاجزة عن الاستفادة من الكفاءة المهنية، فالموظف المستاء "ما راح يعطي من قلبه". 

  • الحل؟ إدراك جدية الخطر. رأس المال البشري هو عمود الشركات، لذا على المدراء الحرص على تقليل الأضرار قدر المستطاع، حتى لو كانت الحوافز المادية غير مرضية، من الممكن مساندتها بساعات عمل مرنة، وخطط للتطوير، والسماح بالانتقالات الداخلية وغيرها. 

**التحدي الثالث **

  • امتزاج المعايير: بالرغم من التغنّي بأهمية المهارات، إلا أن مدراء التوظيف يميلون لتجنب أي مرشح لا يتمتع بخبرة مباشرة في المجال. ولعل استراتيجية قد تكون ناجحة على المدى القصير، لكنها تخسر الشركة على المدى الطويل، فبدلًا من تجديد الموظفين يكررون، فلا وجهات نظر جديدة ولا احتمالات أفضل، بل كل كفاءة تستبدل بمثيلتها. 

  • الحل؟ التوظيف على أساس المهارات، عمليات التوظيف طويلة بما فيه الكفاية، لذا فالتركيز على المرشح وإمكانياته والمراهنة عليه، قد تعود بالنفع على الشركة أكثر من الانتقال لموظف مضمون.

** الصورة الكبرى**

الحلول السهلة، لا تقود إلى النجاح.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى