هل تشل الخوارزميات قدراتنا على التفكير المستقل؟

التاريخ : 2025-04-13

مدة القراءة : 2 دقائق

إذا فتحت تطبيق إكس، هل تذهب إلى التغريدات تحت تصنيف المتابعين أم تغريدات تحت تصنيف لك؟ وإذا ذهبت إلى منصة نتفليكس، هل تتبع توصيات الموقع، أم تبحث بنفسك عن الخيار المناسب؟   معظمنا يسير خلف توصيات الخوارزميات، سواء في نوعية الحسابات الإخبارية التي يستقي منها المعلومات، أو المواد الترفيهية التي يستمتع بها، وكعادة علماء النفس في تصنيف أنواع السلوك البشري، فقد أطلقوا عليه" الاعتمادية الخوارزمية"  

خطورتها؟

الاعتماد على الخوارزميات، يقلل الوقت ويوفر الجهد في العثور على مادة مناسبة، لكن خطورتها أن الاعتماد عليها يفقد المرء قدرته الشخصية على تمييز المواد المناسبة, فيكون عالة على مبرمج يعيش بعيدا عنه بآلاف الكيلومترات ، لاختيار المواد المناسبة له.  

الفاعلية الذاتية:

القدرة على اتخاذ خيارات واعية، وهي تعكس الاستقلالية، والقدرة على التصرف بما يتماشى مع ما نراه مناسبا لنا.   يرى الدكتور فيصل هوجو ، أن هذه الثلاث الممارسات تُساعد على الحفاظ على الفاعلية الذاتية في عصر الخوارزميات: -  مارس التوقف المتعمد: لا تقبل أي توصية، تأملها المادة قبل اختيارها.

  • حافظ على الوعي الرقمي: جرب اختبار كتاب أو مطعم أو وجهة سفر، من دون الاعتماد على مراجعات أو توصيات.

  • اعتمد على قيمك الخاصة، وليس تفضيلات الآخرين في اختيار المادة المناسبة لك.    

:الصورة الكبرى

علينا أن نعي تمامًا كيفية تأثير الخوارزميات في خياراتنا، خصوصا مع تزايد انخراط الذكاء الاصطناعي في حياتنا فأن تكون إنسانًا، يعني أن تختار، أن تمارس قدرتك على الفعل الإرادي.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط