التاريخ : 2023-07-20

تسويق

مدة القراءة : 2 دقائق

هل سمعت يومًا بمصطلح "enshittification" أو ما يعني بصريح العبارة: "قمامة المنصات الرقمية"؟ قد يكون المفهوم غير مألوف عند الأغلب، لكنه معروف بالتجربة، ابتكره الكاتب كوري دوكتورو. ويعني المصطلح : تحوّل المنصات الرقمية إلى السفاسف، بعد فشلها في تقديم الخدمة المفترضة، كلنا لاحظنا تدهور المنصات الرقمية، واحدة بعد الأخرى، فمن التبويبات المزعجة إلى الخوارزميات المخادعة، تسعى باحثًا ومُتحريًا عن منصة تقضي فيها وقتك.

دورة حياة منصة رقمية:

• منصة جيّدة، فكرة مبتكرة، تجربة مستخدم رائعة!
• أداء منخفض، محتوى مسيء، انتقال الاهتمام للعملاء التجاريين.
• انعدام الاهتمام لجميع العملاء، محاولة استرداد كل القيمة لاسمها.
• نهايتها القُمامة! هذه ببساطة دورة حياة بعض المنصات الرقمية ، عندما تصبح المنصة مليئة بالإعلانات التي تملأ نتائج البحث، ومنشورات التواصل الاجتماعي الهابطة، والخوارزميات التي تستبدل أصدقائك واهتماماتك بمحتوى يهدف إلى زيادة المشاركة وإثارة الجدل، وصانعي المحتوى الذين لا يستطيعون الوصول إلى جمهورهم، فهذا يعني أنها وصلت إلى مرحلة القمامة. هناك من يتشبث بالمنصات ولا يفارقها مهما بدت سيئة، آخرون يبحثون عن خيار آخر، فيما يقلق المستثمرون من التدهور وعدم الوضوح، وتحدث حالات من الإقالة والفصل من الوظائف.

ثم ماذا؟ تظهر منصة جديدة، والتي من المحتمل أن تتحول إلى "قمامة المنصات الرقمية" أيضًا.

الصورة الكبرى:

وصول منصات التواصل جميعها إلى مرحلة القمامة، تختلف فقط في مدة الوصول إلى هذه المرحلة، قد يشير إلى أن مجد منصات التواصل الاجتماعي ككل بدأ في الانحسار. لكن كونك فرداً في مجتمع رقمي، كُن واعيًا، انتقِ ما تراه وتسمعه وتتابعه، كما تنتقي أجود الطعام، فكلاهما غذاء لك، أحدهما لجسدك والآخر لعقلك.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط