التاريخ : 2025-04-09
مدة القراءة : 2 دقائق
هل هناك حلول مبتكرة لمواجهة الطلب المتزايد على الخشب دون الإضرار بالبيئة؟ إجابة هذا السؤال قدمتها شركة "كامبيوم" من خلال نموذج عملها القائم على إعادة تدوير الأشجار، والذي استطاعت من خلاله أن تنقذ أكثر من ٣,٤ مليون قدم مكعب من الخشب من أن يصبح نفايات، وهو رقم رائع يعكس النجاح الذي حققته في تعزيز الاستدامة في هذه الصناعة، فما هي هذه الإجابة؟
في كل عام، تسقط حوالي ٣٦ مليون شجرة نتيجة للتطورات العمرانية، الكوارث الطبيعية، وبشكل تقليدي، يتم حرق هذه الأشجار أو إرسالها إلى مكبات النفايات أو تحويلها إلى قش، مما ينتج عنه انبعاثات كربونية وهدر للطاقة. هذا النظام التقليدي لا يلبي الحاجة الملحة لإيجاد طرق أكثر استدامة لإعادة استخدام هذه الموارد الطبيعية.
من خلال التعاون مع مختصي الأشجار، الذين يمتلكون آلات خاصة لتحويل جذوع الأشجار إلى ألواح خشبية أو قطع خشبية، ومنشآت تقطيع الخشب؛ تقوم الشركة بتحديد الأشجار المتساقطة وإنقاذها من النفايات. ويتم نقل الخشب إلى معامل الشركة حيث تتم معالجته وتحويله إلى خشب صالح للاستخدام في البناء، صناعة الأثاث، التصميم الداخلي، والعديد من الصناعات الأخرى. كما يتم استخدام البرمجيات المتطورة مع الخشب؛ إذ يتم تتبع كل قطعة عبر باركود يوفر معلومات دقيقة عن نوعية الخشب وتاريخ تصنيعه، الأمر الذي يساعد في ضمان الجودة والشفافية.
لا تقتصر ابتكارات "كامبيوم" على مجرد إعادة تدوير الخشب، بل تضع الشركة الناشئة نفسها كحلقة وصل بين مختلف الأطراف في صناعة الخشب، من الشركات الصغيرة المستقلة إلى المعامل الكبرى.
تقدم الشركة أيضًا حلول برمجية متطورة لشركات الخشب لمساعدتها في إدارة عملياتها بكفاءة أكثر؛ مما يسهل حركة الخشب، تتبعه، وبيعه بشكل أسرع وأكثر استدامة.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.