الروبوتات تغسل زجاج ناطحات السحاب

التاريخ : 2023-02-27

ابتكار

مدة القراءة : 2 دقائق

لا يزال البشر هم المسؤولون في المقام الأول عن تنظيف نوافذ ناطحات السحاب، ولكن اليوم ليس كالأمس، فالروبوتات تستعد لتوليّ هذه المهمة عن البشر.

تسهيلات وفوائد ومنافع:

  • الروبوتات يمكنها أن تنظف أسرع بثلاث مرات من البشر، أضف إلى ذلك العمل في الليل، وكذلك تسهل من الحفاظ على صيانة مستمرة طوال العام، حسب إيدو جينوسار، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة فيروبيوتيكس (Verobotics).
  • اكتشاف المشكلات الهيكلية ومراقبتها، باستخدام الوحدات الليدار لرسم خريطة للواجهة.
  • المساعدة في الامتثال البيئي لـ LEED من خلال تحديد المشكلات مثل فقدان الحرارة.
  • التنبيه عن أي شقوق في النوافذ أو تسرّب في نظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، من خلال وضع بضع كاميرات.   

صعوبات المهنة:

  •  السن: معظم عمال غسيل النوافذ المحترفين هم أعضاء نقابات ذوو مهارات عالية، والعديد منهم أكبر سنًا أو يقتربون من سن التقاعد، وفقًا لجينوسار وبراون.
  • الخطورة: من الصعب العثور على عمّال جدد؛ بسبب خطورة الوظيفة ومللها، مما يشكّل نقص عام في العمالة.
  • السلامة: صحيح أن هناك طائرات بدون طيار لتنظيف النوافذ، لكنها لا تعمل جيدًا على ارتفاعات عالية جدًا، بسبب مشكلات السلامة وضغط المياه.

ذا لاين وشركة أوزمو:

الفوز بعقد مع ذا لاين، هو هدف براون لشركته أوزمو وحلمه، فهو يرى مُستقبل مشروع ذا لاين المُبهر في المملكة العربية السعودية، وهو يُعد جزء من مشروع نيوم الأكبر، الذي أطلقه سمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس إدارة شركة نيوم.

 خلاصة القول: 

مع الازدهار والزيادة في بناء ناطحات السحاب، ستكون الروبوتات ابتكارًا واعدًا للتنظيف والفحص دون أي تدخّل بشري.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط