التاريخ : 2024-05-16
مدة القراءة : 1 دقائق
تطور التقنيات والبرمجيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي يتزايد بشكل كبير، حتى وصل إلى قطاع الطاقة. فمن توقعات احتياجات الكهرباء لتقنيات الذكاء الاصطناعي التي ستدخل الخدمة خلال السنوات الثلاث المقبلة تعادل ما تستهلكه بعض الدول الآن.
وفي محاولات لإيجاد الحلول، يلجأ مطورو تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الاستعانة بمعدني البيتكوين، كونهم عانوا من هذه المشكلة سابقًا وأبدعوا في ابتكار الحلول التي خففت من أزمة الطاقة لديهم، حيث إن استهلاك البيتكوين من الكهرباء عادل ٠.٩٪ من إجمالي الطلب العالمي للكهرباء في ٢٠٢٣م.
طبعًا الحل الأمثل لهذه التقنيات المتعطشة للطاقة هو رفع إنتاج الكهرباء وهذا أمر عائد للحكومات وفي نفس الوقت مستهجن من قبل مناصري البيئة، والاعتماد عليه كحل غير مجدٍ.
لذلك لجأ مطورو تقنيات الذكاء الاصطناعي للحلول المبتكرة من قبل معدني البيتكوين وكانت كالتالي: - المرونة الجغرافية: اكتشاف مواقع جديدة لمراكز البيانات بعيدًا عن المواقع التقليدية المكتظة. - تطوير مرافق تتحمل الظروف القاسية وتستخدم تقنيات تبريد مبتكرة مثل التبريد بالسائل. - اعتماد تصاميم جديدة للخوادم لتحقيق كفاءة أكبر في استخدام الطاقة. - الاستثمار في البنية التحتية للطاقة المتجددة والتفكير في حلول مستدامة لتلبية الاحتياجات المستقبلية.
مع دخول كبرى شركات الطاقة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن يسهم ذلك في ابتكار حلول جديدة، تسهم في رقي البشرية.