السر الخفي وراء شعورنا بالكره

التاريخ : 2025-02-25

مدة القراءة : 1 دقائق

"أكره مديري، أكره الحر، أكره الظلام، أكره المشوار الطويل" لكل واحد منا قائمته من المكروهات، لكن هل توقفنا يوما عند "الكره" نفسه حتى نفهمه بعمق، قبل أن نطلقه على الأشخاص، والأفكار، والأحداث؟  

حقيقة الكره؟

الكره ليس شعورًا، بل استجابة لشعور سلبي عادة ما يكون واحدا من هذه" الخوف – الغضب - القلق".    فلو رجعت إلى قائمتك من المكروهات، سوف تجد مبعثها واحدا من هذه المشاعر السلبي، فإذا غضبت على شارع مثلا، لأنه دائما " زحمة"، سوف يتحول غضبك منه إلى كره له، كلما سبب لك مديرك قلقا، يزداد كرهك له.  

**  تبعاته؟**

تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين "يكرهون بزيادة" يعانون من مستويات عالية في التوتر والقلق، والمشاكل الصحية، هذا على الصعيد الفردي، أما على الصعيد المجتمعي فيسبب توترا اجتماعيا، بل قد يتحول إلى حرب أهلية.  

** كيف نتغلب عليه؟**

  • الوعي: بأن الكره ليس شعورا، بل استجابة، ومن المهم اختيار الاستجابة الصحيحة.

  • مقاومة التصورات النمطية السلبية: فكثير من مشاعر الكره تجاه المجموعات العرقية والدينية، مبنية على تصورات خاطئة عنهم.

  • التعاطف: تصورنا للظروف التي يمر بها الآخرون، تجعلنا أقرب لفهمهم.

  • أنشطة بديلة: ممارسات مثل الرياضة، القراءة، سماع الموسيقى تخفف من الاحتقان الداخلي، مثلا زحمة الطريق تكون أخف، إذا عندك شيء حلو تستمع له.

  • الحوار البناء: مع الأشخاص المختلفين.  

الصورة الكبرى:

الكره عادة، مثل بقية العادات، يمكن تغييرها.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى