
التاريخ : 2025-10-06

مدة القراءة : 2 دقائق
لا يكاد يخلو بيت من حيوان أليف: قطة (وهو الأكثر) ببغاء، سلحفاة، أرنب، هامستر (آخر صيحة)، حصان (الأسر الاستقراطية)، تيس، كلب، وتكون مصدر سعادة لسكان البيت، والأسماء تُطلق عليها، تعكس المزاج الثقافي لمالكيها، قد تكون ثقافة : كورية، عربية، أوروبية....
لكن هل مصدر السعادة التي نحصل عليها من صحبتها، لمجرد الاعتياد عليها وكونها من روتين البيت، أهم أنها فعلاً لها دور في تحسين المزاج؟
ذكرت محطة السي إن إن، أن للكلاب دوراً في تقليل من هرمون الكورتيزول، وهو ما يعرف بهرمون التوتر، ويزيد من هرمون الأوكسيتوسين، وهو هرمون مرتبط بالحالات العاطفية الإيجابية، لذلك قد يصلح أن يكون معالجا نفسيا!
ولأن الكلب هو الحيوان الأكثر انتشارًا في الغرب، لذلك يوجد العديد من الدراسات الغربية تعتبره أفضل صديق للإنسان، والأكثر تفاعلاً مع البشر وإحساساً بمشاعرهم، و بالتالي الأقدر على العلاج النفسي (على مستوى المنافسة مع الحيوانات طبعا). قد يكون الكلب، الأفضل وفق الدراسات الغربية، لأنه الأكثر انتشارًا بينهم، لذلك تكثر الدراسات العلمية عنه، وقد يكون فعلا هو الأفضل، بغض النظر عن تفضيل الغربيين له. لكنه بالتأكيد ليس الحيوان الوحيد، التي تجلب صحبته السعادة.
برز مؤخرًا "مصطلح العلاج بالحيوانات الأليفة" حيث يستعان بالحيوانات المدربة في خطط علاجية، لتخفيف التوتر، بل إن بعضها دربت لتكون متخصصة في العلاج النفسي، وقد تكون خيارا جيدا، لمن يجدون حرجا في الذهاب إلى معالج نفسي (بشري) وغير مقتنعين بالعلاج الرقمي (الذكاء الاصطناعي).
علاقة الإنسان بالحيوان طويلة جدا، نجدها مثلاً في القصص الشعبية، لكن أضعفت الثورة الصناعية العلاقة نظرا للاستعانة بالآلات، لكن يبدو أن العصر الرقمي قد أعادها.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.
