الحل لمشكلة شخصنة المواقف

التاريخ : 2025-02-10

مدة القراءة : 1 دقائق

لو كنت من رواد المقاهي، فمن المحتمل أن أذنك تلصصت قليلًا هنا وهناك، وربما لاحظت أن معظم أحاديث للناس تدور حول ✨الناس✨

**لماذا؟ **

كمخلوقات إجتماعية تعيش في مجتمعات، فإن معظم ما يشغلنا هو تفاعلاتنا مع الآخرين، ربما مشكلة مع رئيس أو حساسية بين الزملاء أو حتى مشاكل عائلية! المهم هو أننا في معظم المشاكل نكون أغضبنا أحدهم أو غاضبين منه. 

**السر للحرية **

لا حاجة لقطع العلاقات، ولا الهروب منها، كل ما عليك هو أخذ الجملتين الآتيتين بعين الاعتبار في أي موقف تشعر بأنه متجه للشخصنة: 

  • "ايش عرَّفه؟": لو شاركك أحدهم اقتراحًا مزعجا، أو تجاوز حدوده وجرحك بالكلام، فكر بمدى محدوديه علمه عنك، ببساطة "ما عنده سالفة" لا حاجة للاستهانة به بالكلية، ولكن ذكر نفسك بأن هذا الشخص لا يعرف ماضيك ولا حاضرك، ولا دوافعك ولا مثبطاتك، ولا يدرك مشاعرك ولا موضع قدمك، فهو مجرد مُنَّظر يشاهد من بعيد ويدلي بدلوه، وغالبًا فهو لا يقول إلا هبدًا، ولا حاجة لأخذ كلامه بجديه لأنك أدرى بنفسك.

  • "ايش عرَّفني؟" نفس الشيء ينطبق عليك! لابد من إدراك محدودية علمك! وأنه قد تكون هناك ظروف أجبرت فلان على تصرفات تضايقك، علما أن التعاطف لا يعني التطبيع والموافقة، بل هو مجرد لفتة إنسانية نعترف فيها بعجزنا ومحدوديتنا   

الصورة الكبرى:

في الإحتكاك بالآخرين نحتاج إلى شعرة معاوية. 

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى