هل تتساءل عن حال شركات كورونا؟

التاريخ : 2024-10-10

مدة القراءة : 2 دقائق

خلال فترة الجائحة، انقسم الأشخاص لفريقين، فريق "يذاكر للـ PMP" وفريق يفتح لهواجيسه سجلًا تجاريًا. 

**عندما طردتنا الشوارع **

حين أقفلت علينا منازلنا، اختبر الغالبية وفرة في الوقت، واستقرارًا بالموارد، فاجتمعت الرغبة مع القدرة بمعجزة كونية؛ ولكن على الجانب المقابل، أغلب الشركات كانت تعاني، فنموذج العمل عن بعد فُرِض عليها على حين غفلة، والزبائن تناقصوا لدرجة غير مسبوقة، والمشاريع شبه متوقفة في أغلب القطاعات. 

عصر جديد

تعذر السوق فيه اللاعبين المتحجرين، ونتيجة لذلك أفلست ٤ آلاف شركة في أمريكا وحدها! وبالرغم من ثقل وطأة الفشل على شركات ما قبل الأزمة، إلا أن الشركات الجديدة حققت نموًا باهرًا "كسر المقاييس". 

**مقاييس؟ **

في تقييم نمو الأعمال يُستخدم تحليل Gusto، وهو تحليل ينص بأن الشركات تعتبر سريعة النمو لو كانت تملك ١٠ موظفين، وازدادوا بنسبة ٢٥٪؜ خلال السنتين التاليتين. 

**نمو باهر؟ **

لو كان النمو السريع يتطلب زيادة ٢٥٪؜ في أول عامين، فشركات الجائحة وظفت ١٥ موظف خلال أول عامين! لكن نموها تباطأ خلال العام الثالث والرابع، فلم تنمو إلا بنسبة ١٠٪؜، لكنها حافظت على مركزها وبدأت تتجذر بالسوق وأصبحت أقل عرضة للفشل بنسبة ٣٣٪؜ مقارنةً بنظيراتها، وهذه بشارة لموظفين هذه الشركات، بأن وظائفهم "حقيقية" ومن المرجح أن تكون مستقرة على المدى الطويل. 

الصورة الكبرى:

لو كنت من حزب "اللي يذاكرون" نبارك لك الشهادة المهنية، ونحثك على تطبيقها، فلا زال في السوق فسحة، والاحتياج أعلى بـ ٥٠٪؜ مما كان عليه قبل الجائحة.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى