التاريخ : 2024-09-25
مدة القراءة : 1 دقائق
سام ألتمان، الاسم الذي بدأ يقترن بخيالاتنا عن المستقبل، فهو الرئيس التنفيذي للشركة القائدة لثورة الذكاء الاصطناعي في العالم؛ والآن فالراعي الرسمي لهذه الرحلة نشر مقالًا عن حلمه وتكهناته، فماذا يود أن يخبرنا؟
هذا عنوان بديل للمقالة، فالعزيز سام مؤمن بالذكاء الاصطناعي "إيمان فوق الإيمان" حيث دعانا للتفاؤل، وبأن الجيل القادم سيعيش حياة (سحرية) على حد وصفه، فالمستقبل بعيون سام مزدهر، وأخضر، والأسئلة مُجابة، والطلبات مُلباه، والأطفال محروسون ومحميون، والتربية أسهل، والصفقات التجارية أكثر فاعلية، والخيالات ليست عصية على التطبيق، أحلم وتمنى وجيّش أدوات الذكاء الاصطناعي بدل حشد الخبراء البشريين وأطلق -رعاك الله- لمرحلة التطبيق والتقنية بظهرك.
نعترف لسام بأنه لم يُنكر السلبيات تمامًا، فقد اعترف بأن الذكاء الاصطناعي سينهي بعض الوظائف تمامُا، لكن على المدى البعيد، فالتحول هذا يستغرق وقتًا لا يستهان به، ولكنه سيخلق وظائف أخرى، تحتاج للتفكير والإبداع الإنساني، أي أنه سيتولى الوظائف العادية المملة، ويترك لنا التحديات والمغامرات.
يعتقد المحللون، بأن سام يركض باستماته نحو الربحية على سبيل السلامة، فكل ما يريده هو شركة مدرة للأرباح، قبل التأكد من أمان تقنياته، والتفكير بأثر التطور السريع هذا.