هل يجب على مطبخ اليونيكورن تغيير الشيف؟

التاريخ : 2025-07-29

مدة القراءة : 2 دقائق

حين نتحدث عن الشركات اليونيكورنية تشع صورة رائد الأعمال الحالم -والمراهق غالبًا- الخارج عن الطرق المرسومة سلفًا بسبب إيمانه بفكرة ثورية، ولا مانع لديه بالعمل بأقل الإمكانيات، حتى لو اضطر للدوام في الكراج واستضافة المستثمرين في المجلس. 

**التمييز اليونيكورني **

تطور مجتمع رواد الأعمال في الشركات التقنية تحديدًا لاحتضان الأفكار الجديدة، فحتى أنجح المسرعات وحاضنات الأعمال مثل Y Combinator أو Techstars مفصلة على مقاسهم، فالمعلومات متوفرة والدعم جاهز، ولا داعِ لتربية شركتك وحيدةً في الكراج.. تعال وازدهر بين أهلك وناسك.

لكن بقية رواد الأعمال في المجالات الأخرى مثل السلع الاستهلاكية "مسحوب عليهم" والطريق أمامهم ضبابي والرحلة موحشة، ويحتاجون إلى دعم وتوجيه من أحد فاهم الصنعة.

الفجوة التي لا تُرى

رغم أن ثلث الناتج المحلي الأمريكي يذهب للسلع الاستهلاكية، إلا أن أقل من ٧٪ فقط من تمويل رأس المال المخاطر في ٢٠٢٤م ذهب إلى هذا القطاع. ما يعني أن المستهلك يدفع.. لكن المستثمر يتجاهل.  

**الحلم اليونيكورني حق للجميع! **

العالم تشبع من رواد الأعمال التقنيين، وبدأ يتوق لحالمين يلتفتون لتطوير بقية جوانب الحياة، ولكن إلى من يهرع هؤلاء الحالمون؟   

الحركة التصحيحية بدأت

ظهر جيل جديد من الأنظمة البيئية الريادية، مصممة خصيصًا لدعم الشركات الاستهلاكية من الألف للياء: • التوجيه: من اختيار الموارد، إلى بناء الهوية. • التمويل: مدعوم من مستثمرين فاهمين المجال. • التطوير: المنتج لا يُرمى في السوق فقط، بل يُصقَل بالتجربة والتحليل اللحظي للبيانات.

أشهر هذه الجهات الآن؟ حاضنات مثل Zebra Labs وHumanCo Ventures وXRC Labs.

الصورة الكبرى:

في عالم اليوم المتشبع بالمعلومات، أصبح التحدي هو اختيار المعلومة الأنسب، لا تضيع وقتك باكتشاف المُكتَشف، بل بالعثور عليه.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط