التاريخ : 2024-08-26
مدة القراءة : 2 دقائق
اختيارات الحياة المهنية تبدأ بمرحلة مبكرة "بزيادة" ففي سن المراهقة تختار تخصصك الجامعي، وفجأة تجد نفسك في وظيفتك الأولى قبل اكتمال فصك الجبهي، وبشكل صادم يتحول الاقتصاد، وتتغير متطلبات الشركات، وتكبر أنت وتتشقلب أولوياتك، فكيف تضمن البقاء في مضمار السباق دائمًا؟ دون الاضطرار لبدء حياتك من الصفر؟
للحياة منعطفاتها الشديدة لدرجة "تطيّرك" في بعض الأحيان، ولكن الخطوات التالية بمثابة مانع انزلاق في هذه المغامرة:
ابحث عن وظيفة جديدة أربع مرات في السنة: حتى لو لم تكن تنوي تغيير وظيفتك، اطلع دائمًا على إعلانات الوظائف، فسوق العمل متغير، لدرجة أن مجموعة بوسطن الاستشارية وجدت أن ٣٧٪ من أهم مهارات التوظيف تغيرت خلال الثماني سنوات الماضية فقط؛ لذا فالاطلاع على إعلانات الوظائف أولًا بأول يساعدك على استشراف تغييرات السوق، و"لقط المطلوب من بدري" وبالتالي تستطيع التعلم ومجاراة المتطلبات.
وظف الذكاء الاصطناعي: مونولوج الذكاء الاصطناعي لا ينتهي، لكن يقيننا الوحيد حتى الآن هو أنه يمكننا استغلاله، لذا استغل الذكاء الاصطناعي لصالحك قبل أن يستغله مديرك ليستبدلك؛ بالإضافة إلى أن التعاون مع الآلة يكشف لك مكامن قصورها وما الذي يمكنك فعله وهي عاجزة أمامك.
استمع للجميع! بين المتقاعدين وجيل زد نجد عشرات وجهات النظر، وكل وجهات النظر تستحق أن تسمع -ولو على سبيل الشماتة- لا تستهن بأهمية الأمر فهناك شركات بدأت بتوظيف مجلس استشاري من ٥ فئات عمرية مختلفة، لتوسع آفاقها وهذا ما عليك فعله أيضًا!
افرح بالنقد قبل المديح: يمكن أن تكون وسط مجتمع "يرفع فيك من اليوم لبكره" لكنك لن تبرح مكانك، على عكس الانتقادات الإيجابية التي مهما كانت قسوتها فهي تكشف لك الخطوة القادمة من الطريق الجبلي المظلم.
الصيت ولا الغنى: احرص دائمًا على ترك انطباع جيد وواضح، لأنه مع الوقت كلما زادت قيمتك في عقول الآخرين كلما استبعدت من قرارات التسريح.