التاريخ : 2025-06-23
مدة القراءة : 2 دقائق
هل تشعر بأنك بالمكان الخاطئ مهنيًا؟ وتتخيل عقد وظيفتك التالية براتب خيالي ومميزات الأحلام مع قفزة بالمسؤوليات؟ لا تقلق فالأحلام تتحقق! ولكن قد تحتاج لبعض من الوقت للتنقيب عنها. مهمة مقال اليوم هي مساعدتك بالحفاظ على وظيفتك الحالية، حتى تصل الوظيفة المُنتظرة و"السرية" هي المكون الأهم، فلو "انصدت" أثناء مهمتك البحثية، قد تُستبدل قبل أن تَستَبدِل.
أنسب وقت للبحث عن وظيفة الأحلام هو عندما تكون على رأس العمل بالفعل، فخبرتك مستمرة، ووضعك المادي مستقر ولو جزئيًا، ويمكنك المفاوضة من موضع قوة، ولا تحتاج لأن تقبل أول عرض وظيفي يصلك. لكن جهة عملك الحالية قد تنهار لو علمت بأنك "ماخذهم جسر" فما الحل؟
لو كان حسابك في لينكدان أشبه بمستودع أغبر، تكدست فيه الإنجازات دون سياق، فقد حان الوقت لإعادة كتابة الحبكة، وخلق سياق مدهش يبرر وجودك على كرسيك اليوم.. لتلفت نظر وظيفة الأحلام! ولكن عليك أن تمشي على أطراف أصابعك، حتى لا ينتبه زملاء عملك الحاليين لإعادة هيكلة حسابك "ويشكون بالوضع".
أضف مهاراتك أولا: لا تجدد حسابك كاملًا في جلسة واحدة، حاول أخذ الموضوع بالتدريج، ويفضل أن تبدأ بإضافة مهاراتك، وتتوقف لأسبوع عن إجراء أي تحديثات.
ابدأ بالخبرة الأقدم: بعد مضي أسبوع من تحديث مهاراتك، عدل صياغة أو خبرة في حياتك المهنية (الأقدم) وتوقف لأسبوع، وبعدها حديث الخبرة التي تليها وهكذا، كل أسبوع تنتقل للخبرة الأحدث، لتبني سرديتك الجديدة من القواعد، وهذا يتيح لك التفكير بالسياق وتحسينه، وتقليل إثارة الشبهات، فمن المستبعد أن ينتبه أحد لتحديثك لخبرة واحدة، ولكن من المتوقع أن "يتغير عليهم ملفك" إذا حدثت كل الخبرات دفعة واحدة.
انتبه من (متاح للعمل): لو كنت تنوي تفعيل شعار (متاح للعمل) فاحرص على ضبطها على خيار (لمختصي التوظيف فقط) حتى لا تظهر لزملائك في العمل، ولكن خذ بعين الاعتبار انه إجراء وقائي غير مضمون، فلربما (تنصاد) بمجرد تفعيل اللافتة بشكل ما.
راقب تفاعلاتك: لو كنت تتابع كثير من وكالات التوظيف فاحرص أن تذهب للإعدادات وتجعل قائمة متابعاتك مخفية، ولو رأيت منشور يعلن عن وظيفة ما، لا تقع بالفخ وتعجب بالمنشور أو تعلق عليه، حتى لا يظهر في صفحتك.
حين تجتاز مرحلة الخطر في التقديم على الوظائف ستصل لمرحلة الأمان، فإجراء المقابلات الشخصية مهملة سهلة، وبإمكانك الهروب في استراحة الغداء لحضورها دون إثارة الشبهات.
*جريد تقول: السرية بهالموضوع ليست خيار.. بل خطة نجاة!
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.