التاريخ : 2024-08-19
مدة القراءة : 2 دقائق
كم نمني أنفسنا بالحصول على استراحة من العمل، تمكننا من استعادة الحماس له والتعرف على أنفسنا بصورة أدق، ولكن يحول بيننا وبينها الخوف من تضرر مسيرتنا المهنية، فالفجوات الوظيفية في السيرة المهنية تعطي انطباعا سيئا لدى مسؤولي التوظيف.
تحسن الموقف السلبي تجاهه الفجوات الوظيفية، بشكل طفيف وظيفيا، و أكبر اجتماعيا، خاصة بعد جائحة كورونا التي سببت فجوات قسرية لكثير من الموظفين.
حيث تشير بيانات حديثة من لينكدان إلى أن العديد من الموظفين قد أخذوا فترات استراحة من العمل، وكذلك تظهر الأجيال الجديدة انفتاحا أكبر تجاه فترات الاستراحة.
تشير الأرقام إلى أن فجوات السيرة الذاتية لا تزال تؤثر على فرص العمل والرواتب. فقد أظهرت دراسة أجريت في عام ٢٠١٩م إلى أن الفجوات الطويلة في السيرة الذاتية تقلل بشكل كبير من معدلات الردود على طلبات التوظيف. وكذلك بينت استطلاعات حديثة أن ٦١٪ من المدراء ما زالوا يعتبرون فجوات السيرة الذاتية علامة سلبية، مشيرين إلى مخاوف تتعلق بـ الاحتراق الوظيفي والا مسؤولية.
وجدت الأبحاث أن الأشخاص الذين لديهم فجوات في سيرتهم الذاتية يحصلون على زيادات في الرواتب أقل مقارنة بمن لا يمتلكون فجوات.
هذا التأثير يكون أكثر وضوحاً بين الشباب وفي الشركات الكبرى، بينما تكون الفجوات أقل تأثيراً في الشركات الصغيرة والأدوار العليا. علاوة على ذلك، تواجه النساء تحديا أكبر في مسألة الراتب مقارنة بالرجال.
حاول ألا تنقطع تمامًا عن العمل، حتى لو تحصل على عمل جزئي أو تطوعي.