التاريخ : 2022-11-01

إنتاجية

مدة القراءة : 1 دقائق

تراجع الطلب على الوظائف خصوصًا وظائف التقنية، وذلك بعدما ازدهرت خلال فترة جائحة كورونا، وفقاً لأحدث البيانات في موقع طالبي العمل بأمريكا. ولن يقتصر التحدي الوظيفي الذي يواجهه قطاع التقنية عليها فحسب، بل سوف يشمل سوق العمل ككل، كما أن قلة المعروض من الوظائف لا تعني فقط قلة الحاصلين عليها، بل تعني أن إمكانية ترك الوظيفة الحالية لأخرى أعلى راتباً ستقل كذلك.

الجانب الإيجابي للخبر.. 

أن كثرة الطلب على الوظائف وقلة المعروض منها، يعني أنه بإمكان الشركات تحديد أجور أقل، وهو ما يهدف إليه الاحتياطي الفيدرالي لمواجهة التضخم، وذلك يعني أن "مصائب قوم عند قوم فوائد".

"الأمان الوظيفي مقابل الطموح"

من الجدير بالذكر قول جوليا بولاك، كبيرة الاقتصاديين في ZipRecruiter: أن قلة الوظائف المعروضة قد أثر على الناحية النفسية للموظفين، فالخوف المتزايد من حدوث ركود محتمل، يجعل الموظف يفضل الأمان الوظيفي مع وظيفة ذات مدخول عادي، على وظيفة ذات مدخول أعلى لكن تحتمل المخاطرة.

أخيرًا: كانت أكثر خمس مهن تعاني من قلة المعروض من الوظائف هي مهن متعلقة بالعمل عن بعد وازدهرت خلال فترة جائحة كورونا، والتي واجهت تحدٍ كبير بعد العودة للعمل المكتبي المعتاد. كما أن انخفاض الطلب بلغ وظائف في مجالات أخرى، مثل مجال الموارد البشرية والتخزين.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط